الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه المرابط ابن زكور وقف شهيداه في تاريخه من ارباب البصر والمعرفة النجارين والبنائين العارفين بالقيب الحمولة على الخصات التي بالمساجد وغيرها وبما بخرب وثلاثي منها وبوجوه الضرر في ذلك وممن يرجع إليهما في معرفة ذلك مع من سالها الوقوف على القبتين المحفولتين على خصة الوادي وخصة العين بصحن مسجد القرويين عمره الله بدوام ذكره فنظراها نظرا تاما وتاما بها شافيا كافيا فألفيا الساريتين الركنتين منها بها تعليق وميلان كثير وعمل  نجارت وعمل الحبص والزليج بها ضراب كثير وبيد منها هل في بقاء ما ذكر كذلك ضرر أم لا مظهراها لدليل نظرها وبرهان وما أدى إليه اجتهادها ان بقاءها ذكر من الضرر اسبق ولا يرتفع غلا باصلاح ما ذكر كما كان في القديم من محل النجارت وعمل الجبص وعمل الزليج مالاذلك وشهدا به وبمضمنه قيدت شهاداتهما مسؤولة منها في منتصف جمدى الأولى عام ستة عشر وثلاثماية وألف             المعلم محمد بن الحاج محمد عباد النجار            المعلم سيدي محمد بن إدريس الفجيجي البناء 

شهد الرايس وجه له لموحد واذنا له سا

الحمد لله اشهد الفقيه الأجل العالم العلامة الأفضل قاضي الجماعة بحضرة فاس الإدريسية وهو أحمد أعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه عنده لثبوته التام بواجبه وهو حفظه الله تعلى بحيث ذلك من حيث ذكر في التاريخ اعلاه