الحمد لله أشهد السيد محمد بن الحاج محمد بن الطيب السبتي المدعي حوله أنه أبر الشريف سيدي عبد الرحمن بن سيدي بناصر طالب والحاج عبد الكريم بن الحاج محمد الجرني والسيد محمد بن الحاجي الكبير بنيس المدعي عليهم حوله من التذمية حوله ومن سيما بالإبراء التام الشامل المطلق العام الذي لا تعقب بعده ولا قيام طال الزمان أو قصر كما أشهدوا أنهم ابراءه قبل الابراء المذكور عرفوا قدره شهد به عليهم بحال سجن وهم باحالة المذكوروعرفهم في خامس وعشرين الحجة الحرام ستة وثمانين ومايتين وألف 

الحمد لله عن إذن من يجب (بتر) على لسان عونه الشريف مولاي أحمد العلوي توجه شهيده أمنهما الله بمنه في تاريخه صحبة العون المذكور إلى أن وقف الكل على عين رجل بالقطعة الثانية من الدرج المقابلات للداخل للدار الكاينة بتأخر يثبت من حومة العيون في حوار دار الشرفاء الطاهرين وتعرف الان بدارهم الصغرى سمي نفسه سيدي محمد بن الحاج محمد السبتي بن الطيب وهو ملقى على فراشه بين ويتوجع وبعمامته دم وبقرن رأسه الامين جرح قدر الانملة شق الجلد وهو يشتكي دما وذلك مما لا يفعله العاقل بنفسه غالبا وبيد الفاعل به ذلك فأجاب صحيح العقل والتمييز والادراك أن الشريف بوطالب لم يعرف اسمه وإنما يعرف غيبة وهو معتمر الان بالمحادليين باعترافه وأن وصفة مجرور وبعينه اليمنى بياض وحماد بن الحاج الكبير بنيس والحاج عبد الكريم الجرني تمالوا عليه قرب سيدي علي بوغالب نفع الله به بعد صلاة الجمعة من يوم تاريخ هوالذي باشر الضربة المذكورة والموصوفة هو الشريف المذكور وذلك على وجه العدوان والظلم الموجب للقود ولإن قدر الله تعلى بموته منذ ذلك قبل تبين برء فال فال المذكورون هم المواخذون بذمة ممن عينه على الحال الموصوفة وسمع منه ما ذكر كما ذكر قيد به شهادته عن الإذن المذكور في ثاني وعشر ذي الحجة الحرام ومتم عام وستة وثمانين ومائتين وألف  الحين بحجر صح به على محوم صح به