الحمد لله بعد تبين برء المدعي حوله من جرح التذمية حوله أشهد بأنه أبرا جميع المدعي عليهم حوله من عرف منهم ومن لم يعرف براءة تامة عامو وأذن في تسريحهم من السجن عرف بها الانتهاء عليه ياكله وحقه علينا بالسجن في ثالث عشر ومن فاتح ثمانية وثمانين ومايتين وألف 

الحمد لله عن إذن من يجب أمنه الله وأرشده على لسان عونه الحاج محمد اللبار عار شهيده أمنهما رجلا سمى نفسه أحمد بن التهامي الحساني الشريف العمراني الحساني الشريف العمراني وبجانب أنفهو بيد جرح ينبع دما اشفعت بسيمة عينه اليسرى اشفاخا فاحشا مع زرقة بها ووجهه فلصلح بالم قبيل عن فعل به ذلك افعل الذي لا يفعله العاقل بنفسه فذكر اله كان أمس تاريخه بحومة المزيلة من المطر يحضي زيتون الحاج الطاهر بناني فأتاه نحو الخمسة والعشرون من العسكر وعمدوا إليه وفعلوا به ما ذكر ولم يعرف منهم إلا سعيد الشاوي كبير وعامر الوجه بمقدم رأسه جرح بمن من الطابور الهاشمي والطاهر بن الفاطمي السرغيني عربي عامر نحوه متم الأنف من الطابور المذكور فإن قدر وفاته من الجرم المذكور قبل تبين برءة فيهم المناف له منهم هي عاين ما ذكر في الرجل المذكور على عين الرفق عليهم المذكورين وكل واحد منهم سمن نفسه مع وصفة قيده في متم قعدة عام سبعة وحدة وثمانين ومايتين الحق على وجه العمد أصلح يسارا صح به