الحمد لله بعد ما أشهد الامين الاوجهالمحتسب الناظر المرتضى سيدي محمد المفضال بن الرئيس المنعم سيدي إدريس السراج الأندلسي أنه ابر المكرم السيد علال بن الحاج محمد الريحاني في ما انفقه عليه في الماضي ابراء تاما عاما اشهد السيد إدريس المذكور انه ابر الامين سيدي الحاج عبد الرحمن المذكور في جميع ما كان تصدق له فيه من متاعه قبضا ودفعا واحدا واعطاء عن المدة الماضية من حين تولي التقديم عليه إلى الأن معترفا بانه لم يبق أنه قبله قليلا ولا كثيرا براءا تامة عامة ءاتية على كل دعوى وتابعه ورجعه لما نص وسلف عن ما قدره تقف عليه باكمله من الثاني وبحال رض من الاول هو معه صحيح العقل ثابت الذهن تام المعز والادراك وعرفهما وفي حادي عشر ذي الحجة الحرام متم عام تسعة وخمسين ومايثتين وألف |