الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه المرابط ابن زكورة وقف شهوده في تاريخه وهم أرباب البصر والمعرفة الناجرين والبناءين العارفين بالفنادة وغيرها ونفد ما يصير على كمال بنائها ومن يرجع إليهم في معرفة ذلك مع من سألهم الوقوف على فندق الفقيه العلامة الأمجد الوزير الأعظم الاسعد سيدي أحمد بن الفقيه الوزير المقدس سيدي موسى بن أحمد الكاين سيدي مغيث عدوة الأندلس المجاور لعرصة مولاي إدريس بن عبد الهادي ولا روي الشفارين للمحجة من الجهتين فنظروه نظرا تاما وتطوفوا به تطوفا شاملا عاما وبيد منهم كم قدر ما يصير عليه بكمال بنائه من خشب وءاجور وجير ومعلمين وخدمة وحبال وتراريب ورملة وحديد للشابك ومسمار وغير ذلك لأمر ارجيه فظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما أدى إليه اجتهادهم أن قدر ما يصير على كمال بنائه فيما هو المبين والفصل بطرته المجتمع في جميعه أربعة عشر ألف مثقال وثلاثماية مثقال تزيد او تنقص بشيء قليل قالوا ذلك وشهدوا به وبمغيبه قيدت شهادتهم مسئولة منهم في ثامن وعشرين رجب الفرد الحرام عام سبعة عشر وثلاثماية وألف 

المعلم محمد بن الحاج محمد عباد النجار      المعلم الحاج محمد بن سيدي محمد النجار      المعلم مولاي عبد الله بن سيدي الودغيري البناء 

سي عن 11 سوم 4 ريال ......61500

اجرة النشير...............03000

جير عن 600 سوم 20 بحيث .....24000

أجور ومعلمين وخدمة................30000

رملة عن 2000 سوم 4 يجب ....08000

أجرة النجار والمسمار............04200

احرير للشبابك عن 8000 سوم 1000 بحيث 08000

اجرة الجصاصة والحبال والتراريب........04200

..................................................143000

الحمد لله أشهد الفقيه الأجل العالم العلامة الأفضل قائد الجماعة بحضرة فاس الإدريسية أعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه الثبوب الرسم بواجبه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث التاريخ