الحمد لله لما كانت البلاد الكائنة بعدوة واد مكس المجاورة قبة الطريق ومن ناحية أخرى وادي المكارم الكبير قلت جماعة أهل العامة احد مداشر زرهون عمره الله وفي جملتهم الحاج محمد بن السيد محمد بن الطالب وأحدث فيها معدنا من الملح ونازعه في ذالك البعض من الوداية النازلين ببلاد المخزن المجاورة لها من ناحية وادي الملاح المذكور بأن ادعي البعض المذكور أن الملاح المتدث من حساب بلاد المخزن وهو يتصرف في ذالك ونازعه العامي المذكور ورفعت دعواهما للباشة الأسعد الخير الأمجد السيد إدريس السراج وكتب لخليفته بهاذه الزاوية صانها المولى بأن يوجه عدلين من على ولها وشيخي البصر من يقف الكل على عين البلاد المذكورة ويقر رسم العامي على عينها ليعلم شأن الملاح المحدث هل هو ببلاد العالي المذكور مع جماعته أو ببلاد الغير توجه عن إذن نائب من يجب سره الله وارشده شاهدا وهما من أرباب البصر الفلاحين العارفين بما يذكروا إليهما المرجع الان في معرفة ذالك بالزاوية الإدريسية وكاتبه والعاطف تجاوز الله عنها بمنه حتى وقف الكل على عين البلاد المذكورة وقرأ الرسم على شيخي البصر لربه أن حدها فقطع شرع الوادي المذكور الموالي السيد الذي هنالك ويمر إلى الكوشة المجاورة ويمه إلى لقطع الريح الذي يواجه فضيله ويمر الطريق الممر ومن كدية بن أعمرش ويميل عن اليسار للطريق الملاح مع واد الملاح غلى واد مكس ويذهب مع الوادي المذكورة ويطلع للريبة الحمر إلى ماية المذكور ويطلع مع سهب الملاح أبي ماية إلى الطريق المذكورة وشهد شيخا البصر أن حدودها موافقة لما برسم مالكها وغن نعدن الملح المحدث داخلها ولا شيء فيه للغير لاستعمال حد ودها عليه قالا ما ذكرونا وبهذا وتحتاه وشهدوا به لسائله في سابع عشر جمادي الثانية عام ثمانين بمية ومايتين والف 

الأشيب السيد محمد بن بوعزة الطهاري من أرباب البصر      الأشيب المكرم عمر بن إدريس لمسيوي من أرباب البصر 

الحمد لله اشهد الفقيه الأجل العالم النزيه الأفضل النائب في الأحكام الشرعية بالزاوية الإدرسية أعزه الله تعلى وحرسها بثبوت الرسم أعلاه الثبوت التام لصحبته عند ثبوته فواجبه وهو حفظه اله بحيث له ذلك من ذكروا في التاريخ أعلاه