الحمد لله وقف شهيداه أمنهما الله بمنه على عين السيد محمد بن أحمد بن أحمد الحوزي القاطن وقته بمدشر سيدي موسى بن علي نفع الله به مصطجعا على فراشه ببيته بين ويتوجع وحوائجه ملطخة دما فكشف عن قرن حاجبه الأيسر فألفي به ضربه شقت الجلد تفور دما قدرها نصف أنملة بل عرضها نصف أنملة وذالك مما لا يفعله المرء بنفسه غالبا فسئل عن سببه وعمن فعل به ذالك فاشهد شاهديه أنه لقي أحمد بن الحاج محمد بن الحاج الجيلاني من نسب الولي قرب طراز موج بالمدشر المذكور وطلب منه نصف ما يكتال به فسبه أحمد المذكور على ذالك وضربه الضربة المذكورة فحجر في المحل المذكور على وجه الظلم والتعدي الموجب للقود لا على غيره الذي لا قود فيه فشهد الشاهديه أنه أن قضى الله بوفاته بسبب الضربة المذكورة قيل تبين برءه منها فهو المواخذ بذمة والمستفاد له منه إذ كان ذالك على الوجه الموجب قيده لسائله عارفا قدره وبحاله الموصوف هو معه صحيح العقل والمنى والادراك والطوع والجواز وعرفه في سابع عشر ربيع الثاني أربيعة وثمانين ومايتين وألف  الموسوي وفقه الله 

الحمد لله ابراء السيد محمد بن أحمد الحوزي القاطن الان بمدشر سيدي موسى بن علي نفع الله به امين أحمد بن الحاج الجلالي نسب الولي المذكور من الدعوى التي ادعا عليه بها أنه جرحه فرحة واحدة عن قرب حاجبه ومن كل المطالب كلها والتباعات باسرها لا يرجع غلى ما يؤل إليه الجرح المذكور من الموت وإلى غير ذالك ابراءا ما ما مطلق عاما ءاتيا على كل دعوى وقاطعا لكل حجة وتابعه عرف قيده شهده به عليه لحال كما به وعرف فهمناه في 6 جماد الثاني عام أربعة وثمانين والف عبد ربع تعلى