الحمد لله اشهد عبد الله بن عيسى العامري المذكور مرميا حوله أنه أبرا محمد بن الحاج عمر الريفي المذكور مرمى عليه حوله من التذمية ثمة ومن بينها على الإبراء التام الشامي العام الذي تعنا بعد ولا قيام لها طال الزمان او قصر اشهادا تاما عرف قبره شهد به عليه بأكلمه وعرف به بالوصف حوله وفي تاسع وعشرين جمدى الثانية عام حوله 

الحمد عن إذن من يحي سدده الله وارشده على لسان عونه مالك السوسي عاين شهيداه سامحهما الله بمنه رجلا سمي نفسه عبد الله عبد نبي العامري والميموني ومجاجبه الايسر جرح شق الجلد وعاص في اللحم يترواد ما  ونورت عينه بسب ذلك فسأله سيداه عمر فعلا فذلك فذكر أنه كان دفع لمحمد ضمان الحاج عمر الريفي الولهاني اناسا على أن يحرت بها وله سمح في الحرث ولما ذهب عنده أمس تاريخه ليحوزر الا أن عمد فيه وضربه يحجز جرحه الحرم الموصوف على وجه الظلم وابتعد فإن اصابة شيء بعينه فالرجل المذكور وهو الواحد بذلك فمن عاين ما ذكر كيف ذكر على لسان العون المذكور وعرفه وانتصابه وسمع من الذي أكرما ذكر كيف ذكر على أنهم ما سطر حينه عينه وهو عارف قدره وباكمله وعرف به مع وصفه ربعه ضامن بلا شفته قرب أنفه حين فرح وفي حادي عشر جمدى الأخيرة عام تسعة وثمانين ومائتين وألف