حد بن العياشي

الحمد لله وحده            وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه

سيدنا الفقيه الباشا الوجيه سيدي إدريس السراج وفقك الله وسلام تام عليك ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فقد وصلنا كتابك أحدهما في شكاية ابن المكناسي الأودي وما يرومه من استحلاف أهل الحومة وما صدر به شريف الامر المطاع أولا وما راجعت به دار المخزن وما أمر به مولانا المؤيد بالله ثانيا الأخر في شكاية الشريف مولاي الفضيل ابن عبد الوحد الإسماعيلي وأمرتنا فيه بتوجيه صاحبيه ولد حجاج والحرضاني ان الشريف فقد رغب في دعوته نائب نقيب الأشراف العلويين وسامح خصيمه المذكورين بعد القبض عليهما وذهب مجبور الخاطر والمسجونان لازالا بالسجن حتى يرد علينا امرك اقتضاه نظرك فيها وأمر الأودي فقد احصرناه وطلبنا منه بيان من اتمه من أهل الحومة لتنفذ الأمر فقال إن كان كل من ذكر يسجن فيبين وإلا فلا مع ان المطاع لم يصدر إلا باستحلاف لا بالقبض كما بعلمك فلم يقبل واعلمناك والكل بمحضر صاحبكم الجيلاني الاودي ونظرك واسع وعلى تمام الخدمة والسلام 22 صفر 1283                           خليفتك الحاج حد ابن العياشي