حد بن العياشي

الحمد لله وحده                   وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

سيدنا الفقيه الباشا سيدي إدريس السراج وفقك الله وسلام عليك ورحمت الله وبركاته عن خير مولانا أيده الله وبعد فقبل اسقاط اابتياع كنطرة طافة من الزاوية الإدريسية كان رجل جبلي من بني زروال قدم للزاوية وبيدة حمل من طابة بقصد بيعه ولما أدرك الزاوية طرق سمع أن طابة محجرة فتوجه بذلك لمداشر سيدي علي بن حمدوش فباعه لصهر الحامل ثم سمع صاحب الكنطردة ذلك فاتبعه للمحل الذي باعه به فلم يجد لا البائع ولا المشتري إلى أن دخل في القضية الحامل بان تكلف له بثمن ما بيع من طابة ثم تمادى ذلك حتى أدى الحامل لصاحب الكنطردة ثمن طابة من ماله عن عن صهره حيث أن صاحب الكنطردة ما تخلى عن النازلة حتى حصل الجبلي وسجنه ولم يسرحه حتى حاله في ثمن ما باعه على المشتري والفرض أن المشتري كان خسر في ذلك ولم يجد ما يعطي لرب طابة ففر ودخل بزمام العسكر وفي سالفة توجه رجل من اهل الزاوية لبني زروال لقضاء وطرة فظفر به صاحب الحمل من طابة الحمل المذكور قضيته معزله عن أتات قابلا له بالعدول أنه أخذ لد ذلك فيما أخذه له صاحب الكنطرة كفافا ولما قدم الزاوية أتى والده واستدعى هذا الحامل لمجلسك مدعيا عليه أن يؤدي ما أخذ لولده ببني زروال حيث كان ضمن ثمن طابة واداه لصاحب الكنطردة فوافقته على دعواه لتطلع على النازلة وأما المستدعي الحامل المذكور فهو بريئ لا عليه بل لا زال ما أداه عن صهره عند صهره إلى الأن ومن أخبرناك وعلى المحبة والسلام 6 ربيع 1 1282                               خليفتك الحاج حد بن العياشي