إدريس بن محمد

الحمد لله 

محبنا الفقيه الأجل سيدي الحاج إدريس سلام عليك ورحمت الله تعلى وبركاته عن خير مولانا نصره الله وبعد فالمطلوب من سيادتكم أن أن شريفين من أهل الريانة والخير لادو بنا وبجرم جدهم مولانا إدريس نفع الله الجميع به وببركاته عند الله أمين أن نكتب لحضرتكم العالية بالله ونعرف لك حالهما قلة البضاعة وكثرة عيالهم وظطرارهم وما أصابهم من الموقع وهذه مدة حتى ثلاثة اشهر كانا لازمين الفراش الاب والولد حتى نزلت هو المصيبة الهائلة فاستراح الاب وبقي ولده ولازال فالعلة في جسده ولا يخفى عنكم ضيق المعيشة وما يجده العبد في فقره لها قال صلى الله عليه وسلم كاد الفقر أن يكون كفرا وأن الأب المذكور عنده ولد ءاخر من المتهمين كان فارا بنفسه في القبائل من الفعل المرسوم الذي أصيب به ولها وقع القبض والبحث على الشريفة خاف على أنفسنا ولزموا كل واحد منهم داره وبقيت حانوت الولد معطلة وسلام عزه بداخل الحانوت فاسدة من أجل أخيه المتهوم والان يدك طويلة عليه وعلى غيره فالله يحفظك وعلى المحبة والسلام                    مقدم الحرام الشريف إدريس محمد عسقليل كان الله له