الحمد لله وحده      صلى الله على سيدنا مولانا محمد

اعلم وفرته الله وإياك طريقنا هذه طريقة جميلة شريفة منيفة سجية محابة فهي في غاية الجمال والبهاء والكمال متصلة بسيد البشر إذ لا ينكرها الاجاهل أو مجدوب على الله أو تقول محروم ومضروب عن حضرة أهل الله الشيخ سيدي الشادلي رضي الله عنه فالطريقتنا منعته على الأقطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان رضي الله عنه يقول لفقهاء عصره المتكرين والله ما من معين لعندنا إلا نزعه اسررائلية ءامنوا بموسى وعيسى وكفروا بمحمد وأنتم امنتم بولاية الأولياء المتقدمين ولن يمنعاهم فيهم وحين أتيناك وصاياتكم عندنا فقد حرمتم (بتر) الله يبرك الجنيد والغزالي والحاتمي والشيخ عبد القادر ونظر لهم رضي الله عنهم قدر عليهم قولهم من يبلغ مقامهم إذ لا يدري معهم غلا من حصل مقامهم ولم يسمح لهم إلا من حصل مقاسهم وأما غيره فلا يمكنه إلا أن يتفق عليهم ويشبع عليهم الأمور البشعة كالجهل والفسق وألزمه والكرم والعياذ بالله إذ لا يقع هذا الأمر الا يطوق البصيرة ومظلم السريرة لاكن بعد أمورهم أهل الأنكار والجحود لا يخلد منهم زمان بعد كل أزمنة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيق قال إن موالهم كمصيبة المكوث لا يعلمه إلا العلماء فالله وإذا يطقوا أنكروه عليهم أهل الغرة بالله الشيخ السمو ويرضى عنه حيق ال لابد تخدم كتاب الله من جهل شيئا عاد أن ج وقوله تعلى بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه وهو قوله تعالى وإذا لم يبعثوا فسيقولون نفذ قديم (بتر) أولياء الله على الرأس العين يطلع علي بهم المجرمون وقد بلغناه وقت (بتر) فيها بالغ في سب هذه الطريقة الشاظئلية المشهورة بالطريقة الدرقاوية وقال اللعوام ألعنوهم منا ينعلون أرضا لطف الله بنا وبهم القوم غشي وما أمر قبلمنهم أفضل لحرمات الله وغير هذا من الكلام الفاحش فنحب على الحاكم الذي لا ينصر أحد إلا بنصره أي يزجره زجرا شديدا وأما الطريقة محفوظة