Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
اسم المرسل | |
أحمد بن الفقيه | اسم المرسل إليه |
رسالة | صنف الوثيقة |
29/10/1314 | التاريخ الهجري |
02/04/1897 | التاريخ الميلادي |
المعلم الحاج محمد بن عبد الله الزرادخي، الشامي | الأعلام البشرية |
الرصيف (فاس) | الأعلام الجغرافية |
الدار الشكاية | واصفات |
الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم محبنا الفقيه الأمجد الرئيس الوزير الأسعد أحمد سيدي أحمد بن الفقيه الوزير المنعلم سيدي (بتر) ورحمة الله عن خير مولانا المنصور بالله وبعد فقد ورد كتاب مولانا علينا بأن على حضرته الشريفة العالية بالله المنافة اشتكى المعلم الحاج محمد بن عبد الله الزرادخي بانه كان في مدة وخدمة من قبلنا اشترى نصف دار فالأقواس في شركة حبس مسجد الرصيف بالنصف الأخر وألفها متداعية للشقوط فإن فاقام موجبا به وافا النظار قبلنا أن يصير واقعه عليها حيث لم تجر عادة ببناء مثله لديهم وكان الاستغرا وإذ ذاك شائعا سابقا (بتر) من قاله (بتر) تعاقد مع مع نائب إمام المسجد المذكور في نصفه فإن يؤدي له بعض الكراء ويقطع البعض في (بتر) توطنها قيد حينه مولانا المقدم وقبل صدور الأمر الشريف أسماه الله بمنع الاستقرار في الاحباس ثم أننا مع علمنا بما ذكر كلها الذي لنا فإن قيد موجب ألزمنا له ما ذكروا هما لصايرة وباي وجه يضيع عليه صايره فلبينه لسيادتك المشتكي المذكور كان صير على الدار المذكورة وءاله زمن خدمة الناظر الشامي وقيد حياها سيدنا المقدس بالله واستوطنها كذلك حسبما أخبر بذلك من له الاطلاع (بتر) لما ورد الأمر الشريف العزيز جنابه المنيف للناظرين قبينا بأن لا يصدر منهم إذن فر استغرا ومحل لأحد في المستقبل أصلا والبحث عما كان وقح من ذلك قبل قام نائب إمام المسجد المذكور على المشتكي المذكور طالبا منه ترك نصف الدار المذكورة زاعما أصايرة المذكور ضاع عليه بسبب فلم يساعده ابن عبد الله المذكور وعلى ذلك لاحتجاجه بالواجب الشرعية التي بيده ولما طالت الدعوة بينهما فما ذكر اتفقا على يؤدي ابن عبد الله المذكور الكراء كله لنائب الإمام المذكور على أن يكتب ناظر القرويين قبل للحضرة الشريفة بما لا ذكر والعمل على ما يراه مولانا في ذلك يقع ذلك لوفات أحد الناظرين بالعدد واعفاء الاخر لخدمة كذلك وبقي الامر متوقف على الاعلام بما ذكر ولم يصدر منا الزام لابن عبد الله المذكور فيما ذكره وعليه فنحب اعانتك الله أن تصلح شريف علم مولانا بذلك وله اعزم الله كمال النظر ابقى الله مولانا مؤيدا منصورا ومتع به الاسلام والمسلمين بجاه جده الأمين وعلى الخدمة وطلب صالح الأدعية والسلام في أواخر شوال الأبرك عام 1314 |
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
35 | 1 | 6684 |