محمد بن عبد الجبار بن علي الحسني

الحمد لله وحده             وصلى الله على مولانا محمد وءاله وصحبه وسلم 

من عبد ربه سبحانه محمد بن عبد الجبار بن علي الحسني إلى محبنا الفقيه الأجل الباشة الأمثل السيد إدريس السراج أعانك الله ووفقك وسلام على سيادتك ورحمت الله وبعد السؤال عنك والدعاء لك بخير فأهنيتكم بهاذا العيد المبارك السعيد جعل الله علينا وعليكم والمسلمين بالأفراح والسرور وتتابع الخيرات وغفر لنا ولكم فيه ءامين هاذا وقد أرسلنا ولدنا أحمد يحضر العيد مع مولانا الخليفة وأمرناه بملاقاتك وتهنيتك وان يدفع لك ظهائر سيدنا من عند مولانا المنصور بالله تترك بهم وتعين النظر فيهم لتعلم ما جعله لنا فيه مولانا من النظر في الأمور ليلا يغشمك بنو حليل فانا ظلمناهم ولاكن كانوا هم الظالمين وسبب ما يوشون به غليك هو أنا رددناهم إلى العادة التي كانوا فيها مع الشيخ مولانا الحاج العربي من دفع الأعشار حبوبا على عادة الأسلاف كان الزاوية تتوقف على ما تستعين به ومع أرادوا أن يجعلوها برضية يدفع كل واحد دراهم قليلة ويدفعونها مجموعها عشرة عشرهم أو نحوه وحملهم على ذالك من كان قبلنا فأجيبوا ان يبقوا على ذالك وهو يحل لهم وكذلك لا يحل لنا أو شكرة عندهم لأنا نعلم أنهع يبقى عندهم فلذالك نحبك أنلا تسمع اقوالهم وأن تشد عضد نقدهم الذي أرسلنا لك كما أمرك مولانا نصره الله ولك الاجر الجزيل من الله ورسوله فإن ذالك يقتات منه الشرفاء والضعفاء والزوار الواردين على هذاه الزاوية فإنك في الحقيقة تقف إن وقفت مع ها ولا مبارك فيك وسلم منا على كاتبك وعلى محبة الجميع والسلام وما بيدهم من الضهائر على شرفهم معلى يد أسلافنا لهم ذالك ومولانا إنما جعل لنا النظر على الشرفاء واصحابهم فلسنا على قبائل والسلام