إبراهيم بن أحمد

الحمد لله وحده            صلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

محبنا الفقيه الاجل البركة الافضل ذي الفضائل السنية والافعال المرضية أبا العلاء السيد إدريس السراج حفظك الله ورعاك وسلام عليك ورحمت الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فإن طالبا من المدرسة دخل على الواقف على طبخ الطعام للطلبة والاضياف بكشينة دار زاوية مولانا إدريس الاكبر نفعنا الله وإياك به لأخذ العافية ومنعه الواقف لكون العشاء لازالت لم توجد فإذا به لما منعه منها للعلة المذكورة اسمعه من السب والفحش مما لا يحل سماعه المطلق الناس لا سيما من كان يخدم ذلك الحرم الشريف وتركه الواقف وخرج ورجع الطالب للمحل المذكور لما ذكر ووجد به خادم الحرم مباركة وشريف وتركه الواقف وخرج ورجع الطالب للمحل المذكور لما ذكر ووجد به خادم الحرم مباركة وشريفة ودخل عليهما بغير استيزان وعنفهما وضربهما ضربا شديدا واغلط فيه على الامة حتى كاذان يقتلها من كره الضرب وذهب الواقف على الطعام للخليفة الحاج حد بن العياشي واشتكى عليه وبذالك حال الشريفة والامة ولم يلتفت إليه ولم يسمع له كلام وهذا دابهم وعليه فالمطلوب منك أن تأخذ في هذا الابر بالجدوان تدب عن ذلك الحرم الشريف لما نعلم من محبتك في جانب مولانا إدريس أفاض علينا وعليك بركته ءامين وعلى المحبة والسلام وفي 10 شعبان الابرك عام 1281         إبراهيم بن أحمد لطف الله به ءامين