محمد المهدي

الحمد لله وحده 

وعلى جنبنا الفقيه العالم الفاضل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمته عن خير سيدنا نصره الله وبعد فقد تصفحنا ما بيد المرأة التي هي ولدها علي المرنيسي وما سبه نائب المرنسي من الرسوم فوجدنا حامله أن العدلين الشاهدين بالتذمية قصروا في ذكر المدعي عليه فإنهم قال وادعى على محمد فتحا المرنيسي الساكن بدرب بوسلهام ما تيت المدعي عليه أنه غير ساكن بالدرب المذكور وعليه فلابد مر معرفه عين المدعي عليه أو وصفه باوصاف يحضرون وتعينه خارجا أو يكون شهود التذمية عرفوه وقالوا علمنا بحسب القرائن القائمة لنا مر المدعي انه إنما اراد هذا فلانا وقد علمت أن التذمية ليس فيها الامران إلا ولأن قبض الثالث فسأل هل عندهم علم حصل باو والمدعي كسرا إنما يراد فلانا هذا فإن بينوا فذاك وإلا فهي ناقصة لا توجب قصاصا وبالجملة والقصاص بهذا اللوت وقساحية غير ثابت ولا يجب الان فلم سولا كما المدعي عليه يسجن وهو إنما هو يحترم بضريح ولي الأولياء هذه مدة قد بره فإن خرج منه وتمعن فيه الحاكم سجنه حد ورزقنا أتى ارتفع الصلح أولا يراد والسلام وفي 13 صفر في 1282   محمد المهدي الطالب لطف الله به