جماعة بني مرعاز

الحمد لله وحده ولا يدوم إلا وجهه وصلى الله على من لا نبي بعده ولا شفيع غيره

أيد الله أزمانك وأعز بالنصر ارتاكنك والحضرة المؤيد المنصورة الرفيعة الزكية الطاهرة المطهرى السعيدة حضرة سيدنا الفقيه الغمام العالم العلامة سيدي إدريس أمامنا وزير مولانا محمد بن عبد الرحمان المرحوم بعفو الله سبحانه خليفة الله في ارضه الحاكم بما أنزل الله العارف بلقاء الله يوم القيامة انعم الله مساءك وسلام عليك ورحمة وبركاته بوجود مولانا أيده الله اما بعد سيدي نحن هربنا لله ولك ودخلنا في حرم الله وحرمك ثم شكينا لله ولك وبكينا لله ولك أن تقبل بكاءنا وتضرعنا لوجه الله العظيم والان سيدي نحن من الله ومنك ثم من جزيل مفضلك أن تتركان من إحكام على بن سعيد العماري وقد جربناه في ما مضى وفضح رجالنا رجلا مساكننا وفقراءنا وبك محاجرنا ورحل اعياننا وأجوادنا تاليه يا سيدي من يدع سمعنا خبر أتانا يحكم علينا باحكامه الظالم الباغض الشديد نسينا جميع اشغالنا وجعلت يتيما بالتصرع والبكاء حتى لا يستقيم لنا أكل ولا شرب ولا شغل من اشغال الدنيا والأخرة الان لسيدنا ها نحن أرسلنا لك بطاقتنا لتشفق مو حالنا وتنظر بينا ويبلغ لك جميع احوالنا وتحكم فينا بما انزل الله فمن كان منا مومن يعيش في ايمانه ومن كان فاجرا تقض فيه بيدك المباركة بما أنزل الله واعلم يا سيدنا فإننا هربنا لك لتقض فينا بيدك وحسن نظرك وتترك لنا حكم الفساد لقوله تعلى واصلح ولا تتبع سيدي المفسدين وقال تعلى والله لا يحب الفساد وقد فرحنا من يوم دخلنا تحت يدك وخرجتنا من يد المكارة وضينا بما تفعل فينا من خير أو شر وقد هزمت فجارنا وظهرت هو مومنين وتحققنا من قوله تعلى حيث قال في كتابه العزيز بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجل وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وأخرجتنا من الظلمات إلى النور والان سيدي فإن رميتنا من بالك وطرحتنا في يد من لا يعرف الحق من الباطل فاثمنا وانتم اولادنا ومحاجرنا وبيناتنا وصبياننا عليك حتى نكونوا بين يدي الله تعلى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من الله بقلب سليم بعدما سمعت قوله تعلى فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى إلى الان سيدنا إن كان مرادك ترجينا في يد الزاهد فردنا في يد المساوي أولى بنا وإن قبلت تضرعنا وبكاءنا وجعلت الخليفة منا فالله يجازيك عنا وعلى المسلمين خيرا والسلام               عن غذن كافة جماعة بني مرعاز خصوصا وعموما