Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
اسم المرسل | |
إدريس السراج | اسم المرسل إليه |
رسالة | صنف الوثيقة |
الحاج عبد الله الفلالي، مولاي محمد، الحاج اعلي، الحاجي | الأعلام البشرية |
الدعاوي القضائية الزرع | واصفات |
الحمد لله محل الروح والذات سيدي السلام عليك ورحمت الله وبركاته وبعد لما الثاني الولد سيدي محمد اصلحه الله قرب العصر على الجواب من مولاي محمد وجهت من وراء الحاج أعلي الذي وجهت الكتاب معه فقال لي وأن إلى الأن ما خرج للمحل الذي من عادته يجلس معه فيه وغدا إن شاء الله يوم الخميس يجتمع معه ويقضي الله المراد فهذا كلامه فلما صليت العصر أتاني رجل ءاخر يقال له الحاج عبد الله الفلالي حرفته طراف برحبة الزرع ولد ثمانية حجة ولم يتزوج قط وهو يتق الله حق تقاته وهو من أحباينا في الله منذ سنين وهو عند مولاي محمد (بتر) الصدق ولا قديما ولا يحجب عنه بأتيه للدار كما نحن معكم باختصار وقد اجتمعنا نحن وهو ومولاي محمد في مقصدرته غير ما مرة فلما أتاني أخبرته بالقصة من أولها إلى ءاخرها وبصرته بشهوة ما أراده نسل بنو اسراءيل في ابقاء العرب إلى ما يطول ذكره فوجدت الرجل على بصيرة فيهم وفي مكايدهم وقال لي جزاك الله عنا خيرا على ما بصرتنا به من في شأن هؤلاء الفجار وقال لي غدا إن شاء الله يوم الخميس تفكيك هذا الأمر بالله ونأتيك بما تطيب به نفسك فإن مولاي محمد يذكرك بخير ويقر محبتك ويقبل نصيحتك وستر الاشياء الله هل يبالي بهؤلاء الشفعاء أولا يبالي وقال لي إذ ا هو لم يخرج للأحكام في هاذه العشية بما بينت الكلام إلا عنده وإن هو خرج بغد إن شاء الله يكون الجمع له ولا نحتاج إلى شيء وحيث نكون عنده نرسلوا من وراء كتابك الذي عند الحاج اعلي ونريد وأقرءته فوق ما نقول هو وهاذا الرجل كنت رسلت له البارحة قبل أي نرسل من وراء الحاجي اعلمي ولم يجدوه غلى هاذه الساعة فلم يتأخر وأتاني فلما ولو أوجدناه البارحة ما سخرت الحاج اعلم الان الحاج عبد الله هو الثوب الداخلي عند مولاي محمد وعليه ّإن شاء الله كن مطمن البال بالله من جهة مولاي محمد وستسمع إن شاء الله ما يسرك ويسر صاحبنا الذي أرسلت وارد الحضرة المحمدية يكر منا بما أرسله حتى كان هاذا الأمر سابق تصيبه مصيبته فأراد الله به خيرا فوقع التصريف فيه باطنا بمجيئه إلينا بإذن من الله ورسوله ليطفى الله نار الفساق على أيدينا وقد كان سبق ما سبق وبالله الذي لا إله إلا هو الغيرة التي أخذتني على ابقاء العرب من إهانة البناء إلاسراء يلين حتى كدت أن نتفرقع لغمها وأنا على هاذه الحالة فعار على أهل الله سيما البناء العرب منهم وأما شراف ان يسلموا أصولهم وفروع اصولهم لبني يهود وأبناء عيص وهما لروح والله لا يتأخر عن نصر فرعه وأصله الأمر ليست له إغارة في الله وفر رسوله وعليه الولاية الكبرى ما كانت في بني اسرائيل قط في هذه الأمة ودون الكبرى كانت لهم فاقهم وعلى محبتكم والسلام محمد الغندوسي أمنه الله بمنه ءامين
|
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
3 | 2 | 6528 |