حم بلعيد العماري

الحمد لله وحده               وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الارضى الباشا الاسعد سيدي إدريس السراج أمنك الله ورعاك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد وصلنا كتابك الاسمى في دعوت أولاد عيش مع الجعدوني فقدمت أنا بنفسي وأصبحت معهم وحد من العدول وواحد من أرباب البقر بمدشره فلما وصلت وجدت الزاوية كلها عدول وغيرهم وحتى القاضي بنفسه فوجد بالعين أحرزها الجعدوني وجعل لها طريق واحد من جهة والأخر من جهة لا يمكن الوصول العين وأولاد عيش جعلوا سهربا لجمع الماء أما اولاد عيش التزموا بتحديد ما أمرت به والجعدوني قد امتنع من ذالك وأما أهل الزاوية لما تكلمنا معهم وجدنا لهم شهدة وغرضا غاية لا يمكن مساعدتهم في ذالك وأن نعلمك به سيدي نحبك توجه واحدا من أصحابك ما تثق به غاية وتأمرنا أنا والشيخ علي وسي محمد الأعزاوي ويتوجه معنا وجدوا اثنين من أرباب البصر من هنا أو مما ظهر لك ونقدموا لتلك المواضع بمن عنده رسما صحيحا ياخذه بلده ومن لم يكن عنده شيء صحيح يتخلى عن متاع المخزن فقد ذكروا لنا أن هناك مواضع تنسب للمنقطعين وكل موضع تساوي قبل ستين وقية فاليوم يعطون فيها ستون مثقالا والنظر لك وعلى الخدمة والعين انقطعت عليها الطروقات والسلام           الشيخ حم بلعيد العماري امنه الله آمين