علي بن سعيد العماري

الحمد لله وحده                     وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الارشد الباشا الاسعد البركة الامجد سيدي إدريس السراج أمنك الله ورعاك والسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا المؤيد بالله فليكن في علم سيدنا بان رجلا كان عندنا من الريف متبلدا وقد كان اشترى دارا هنا ثم بعد ذلك اشترة معه صهره فيها باقي طرق منها فلما كان تولى عندنا سي عبد السلام بن عودة وكانت الجماعة وضفت عليه ما وصف على أمثاله فامر أن لا شيء له في الدار مع صهره تدريجا لما وصف عليه ثم مات الرجل الريفي وترك بنتا فعمدت إلى صهره وباعت واجبها فيها ثم مات الصهر وترك زوجته فلما أراد الرجل الذي اشترى التعرف في الذي اشتراه منعته وأرادت تحرر ذالك الشيء للمشتري وغيره موجب والبنت قد ماتت أيضا ولا علم لوارث له سوى بنته وبيت المال والبنت أيضا لا وارث لها أيضا وأمرتهم أن يعملوا معه الشرع وتظره رسوم الدار ليتحقق لنا ذالك وتخبرك به فانت واستمعت اعمال الشرع واتباع الدعوى إلينا واليوم استدعيت حامله إليك وهو الذي اشترى الحظ من البنت في المطهرة وها نحن اخبرناك بالمحقيقة والنظر لك ويصلك كتاب الامناء بمكناسة الزيتون برك الله فيك وأدام لنا النفع بك ءامين وعلى الخدمة والسلام                       الشيخ علي بن سعيد العماري أمنه الله ءامين