الحمد لله وحده          وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم 

وبعد فقد وصل الامر الشريف أولا بحيازة التين وسضامن الشعير من التي كان اكتالها لبن غانم المشترات عنده باربعة مثاقيل للمد الذي كان يكتال لجانب المخزن السعيد قبل الأخ رحمه الله وكان اختزنها بمطامير زريبة المحتسب بعد ان تقدم الامر الشريف للاخ بحيازتها ودفع ثمنها له بحسب الأربعة مثاقيل التي اشتراتها لبن غانم المذكور حيث انها مكتالة عنده بوسم المخزن من أنا نمضي على متضمن ما ذكر في حيازتها مقاما مقام مطاع الأخ في مكان كلفته وتجيدد الأمر للعامل بشد العضد في حيازتها ثم ورد الأمر الشريف ثانيا بما كان أجاب به خليفته العامل القايد إدريس العلام من أن الشعير هو للامين السيد بناصر بن جلون تسوقه له ابن غانم بعد الفراغ مما تسوقه لجانب المخزن السعيد باغلى من الثمن الذي كان تسوقه حين تكلية وأن النظر الشريف اقتضى حوز ثلاثين وسقا منه بالثمن الذي تسوقها بها لبن غانم والتخلي لابن جلون عما عداها على أن الثلاثين تحاز ويودي ثمنها وفق ما ذكر فوقع الاشكال في دفع الثمن هذه يحال على الأربعين اوقية لكل من المصرح بها في الامر الشريف الوارد أولا أو تحال على ما كان تسوقه له بأغلى الثمن حسبما في الأمر الشريف ثانيا بحيث يصير أكثر من أربعين أوقية لكل مد طالبا من سيادة مجادتكم رفع ذالك للعلم الشريف ثانيا بحيث يصير أكثر من أربعين اوقية لكل مد طالبا من سيادة مجادتكم رفع ذالك للعلم الشريف مع بيان ما يقع به الرفع هل المصرح به أو يعذر له ثمنا ءاخر ليرتفع الإشكال والنزاع فإن ابن جلون يطلب أكثر من أربعين أوقية بالثمن الذي تسوقه له ابن غانم بعد الفراغ مما تسوقه لجانب المخزن السعيد بأعلى من الثمن والعمل على ما صدر به الامر الشريف وعلى خدمكتم ومجتكم وخدمة لسيدنا وصحبته أيده الله ونصره والسلام مستمطرا من اعلاكم ومن فضله أيده الله ونصره صالح الأدعية وفي كذا على كذا لهم