الحمد لله وبعد أنهي لكريم علمك رعاك الله أني لازلت اتتبع فصول الكتاب الشريف وضابط الحسبة المنيف وأوقها على مقتضى ما أمر به مولانا أسماه الله واعز أمره وغير أنه لم يتضح لي عين المراد الشريف من فصلين منه أحدهما أن مولانا أيده الله قضى على النظر في العيض الذي يزيده ميزان القاعة قبل ذلك في خصوص ما يشتري للجانب الشامي بالله بأن نستمر على ابقاء ثمن القيض الذي يزيده الميزان لدى أمناء أوعديل أو يدفع ذلك الزايد بعينه لأمين الخزين السعيد أو النظر عام فيه وفيما يشتريه البقاليون بأن يحاز ميضه لجانب المخزن لأن البقاليين لا يستندون بجمعه بل لزرع على غير مستحقه بجانب المخزن أولى به من الغير ثانيهما أنه أعزه الله جعل لي أيضا النظر فيما يدخل للخيزن السعيد ويخرج منه على يد الأمين ج محمد بنونة قبل نحصي معه ما بالخزين السعيد كيلا ووزنا لنعلم قدر ذلك تفصيلا وينضب الخارج منه وما يزاد عليه بحول الله ونجعل معه قبلا على باب الخزين السعيد ونثبت معه الخارج بكناش والداخل كذلك طالبا من السايدة المولوية ما يكون عليه العمل فالله يديم عز مولانا وسعادته وعلى شريف الخدمة والسلام في 23 رجب عام 1315 |