وبعد فانهي لكريم علمك رعاك الله أنه بعد ما ورد علينا شريف كتاب مولانا المؤيد بالله أنه أعزه الله كان كلفنا بدفع مؤنة داره العالية بالله واصدار أمره الشريف للكف فإذا به سلك مسلك الافتيات زرعها وما عينه بمجرد دراية طالبا بوقاحته تنفيذ ذالك مع أن الشهرين المذكورين من حساب تكليفي لا من حساب تكليبفه ومن أجل ذالك اصدر سيدنا اعزه الله أمره الشريف بأنه لأمناء الصاير بأن ينفذوا لي المررك الذي سماه ليبقى الامر منضبطا واجب عن الكتاب الشريف بأنه لا علم لنا بما وجهه الشامي وما تركنا بدره تجول في شيء مما كلفني وخصني به سيدنا اسماه الله وادام عزه وغنما صدر منه ذلك علة وجه التعدي والمجاورة لما حدا له وأمر بالوقوف عنده وأن الزرع دفعه عن الشهر من المذكورين حتى دروك له احرثه ما زعمه واعاده وإنما لبين ذلك على الجناب العالي بالله ورام أن يسقط عنه ما لم يزل بذمته من ثمن القمح الذي كان تسلط عليه وأخرجه من الهري السعيد من غير ضرر دعت إلى ذلك وصار يتصرف فيه بالبيع بنحوثلاثة وعشرين مثقالا للمد والتفريق على الرحويين وقبض ثمن دقيقة لنفسه بسعره أداك وقد كنا طلبنا من الجناب العالي بالله إلزامه بدفع ثمن الزرع المبيع وثمن دقيق ما زعم تفريقه على الرحويين بسفره بعد المحاسبة عليه وعلى مضيه به الاخراج الذي أسقط فيه المعز والزراع وصدر الأمر الشريف بذالك فامتنع منه واعلمنا بامتناعه ولازلنا ننتظر الجواب بما يأمر به مولانا أيده الله اضرت عريف الرحوين وسئلته عن وجه دفع حساب الشهرين المذكورين للشامي بعد ما دفع لي حسابهما ووجهته للحضرة السامية بالله كما وجهت حساب الأشهر بعدهما وأتى إذن له ذلك فأجاب بأنه لا شعور عنده بما وجهه الشامي وما دفع له حساب ذلك ولا تفاوض معه فيه وإنما ليس ذلك وسطر من تلقاء نفسه ووجهه باسطا يد التعدي لما عسى أن يظهر به من أجرة الرحويين فيستولي عليها كما استولى لهم على أجرة ستة اشهر قبل تكليفي أربع الأجرة الذي يتاخر لمناقشته الحساب نصف من اربعة أشهر مضاعفا كما هو مسطر بكناش أمين الصاير السعيد بما يكون عليه العمل لأنها بين مؤنة وكمانية أكثر مما تخيله الشامي وذكره حسبما يعلم من حسابنا الذي كنا وجهنا الشريف الحضرة السعيدة وقد أشهد عريف الرحويين عدلين بما ذكره لنا حين حضروه وها رسم الإشهاد عليه يصل طيه للحضرة الشامية بالله طالبا من مجادتك إنهاء ذلك لمولانا أيده الله ليزداد يقينا بفضول هذا الرجل وافتيائه ومخادعته ويأمرنا بما يكون عليه العمل في ذلك كله فالله يديم عز مولانا وتأييده وعلى شريف الخدمة والسلام |