إدريس الخندوقي

الحمد لله وحده                 ولا يدوم إلا وجهه

سيدي إدريس السراج سلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله وبعد سيدي وصلنا كتابك وعرفناه وفهمنا ما فيه على شان توجيه المسجون والان سيدي فإن النساخ بما أفترقنا به الجماعة فنسخة منهما بيد فقيهك سيدي عبد الواحد ونسخة عندي فإن وجدت المسجون في نسخة حم بلعيد فاعرفني أنا ظالم ويدك مبسوطة على وإن ودته في نسختي جريبيه غاية فإنه وقع في بلاد الجماعة بالتقليع ولم يعطوا ما وجه عليه مع الجماعة وأما غنم الصخرتي قد اشتكى عليك في العيد الفائت وكلفتهم باثباتها ولم ياتوا بثبوتها أما علي بن سعيد ارضا اليمن بالله بحضرة أصحابك واما الصخرات لم يأتوا بثبوت ولم يقبلوا اليمين والان سيدي نظرك اوسع وعلى محبتك والسلام في 3 ذي الحجة عام 1280     واسم المسجون انظره في الطرة                        عن إذن اج إدريس وفقه اللهذ

وهو السيد محمد بن علي وانظر اسمه في نسخة حد بلعيد