وبعد فقد كنت وجهت للسيادة بان ما كنت نتصرف فيه لجانب الوزير المرحوم وفق ما أمرتني به وها أنا في انتظار جوابه وتنفيذه مدركه بوجودك فإن اعتمادي ورضى القايد الامين المنعم سيدي الحاج عبد الكريم رحمه الله فيه على الله ثم على سيادتك ومن نقله بعزيز جناب لا يحصل له بفضل الله ضياع فإني عرقت في الديون والله اعلم بأني من قلة المدخول ونطلب من الله جبرنا وخلف ما ضاع بوجودك حفظنا الله فيك وأبقى لنا وجودك وعزك ءامين وكذلك نحن في انتظار ما وعدت به السيادة من خدمة محل الولد الفقيه سيدي العربي بن الفقيه سرج صالح التادلي وخدمة المحب السيد الحاج أحمد صفيرة محل نفع بارك الله فيك وفي عمرك وزاد عزا وموددا وكان لك وابقى عليك بها نظرة سيدنا المؤيد بالله أدام الله عزه وعلاه وعلى شريف الخدمة والسلام في متم جمدى 2 عام 18 |