حد بن قاسم العماري

الحمد لله وحده                    وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الارضى الباشا الأسعد البركة الأمجد سيدي إدريس السراج أمنك الله ورعاك والسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فلينه لعلم سيدنا بان حامله إليك كان عندنا عبد وأعتقه وخروج بامة محررة أيضا وكان سيده متولي أمر عقده وما كان سيره متوالي أمر عقده وما كان شهدوا عليه من الصدق دفعه له والباقي من الصداق في ذمة زرجها واثبتت الزوجة وترك وزجها واستدعي سيده الذي عتقه للشريعة بمكناسة فلما استدعاه في سيدي علي بن حمدوش وكان ذالك في عشية النهار فلما اتبعه اليوم اتى المدعي بكفر ان الدعوة لديك فلما لقيه في الطريق امتنع من المدعو معه للشريعة وأتى لديك وأرسل لأخيه ان يتبعه وليس متعهم له ولا لأخته في الزوجة شيئا في ذمته الحامل ولا أخيه والنظر لك وعلى الخدمة والسلام                الشيخ حد بن قاسم العماري أمنه الله ءامين