وبعد فانهي لسيادتك أعزك الله أن أعوانك السعيدة المأمور بتصوينها وتوجيهها توقفت فيمن تطيب النفس به وينتخب لها لا ما به وخيارته ومسكنته وادفع لها زرعها ويقوم به أتم قيام كقيام المكلف بعولة سيدنا أيده الله ويكون اهم شيء عنده فلم اجد لذلك إلا أحمد المعلمين الأربعة الذين كنت قدمت الإعلام بانتخابهم السعيدة وقيامهم بها وهو الحاج محمد مصانوا الذي بأرحى سيدنا أيده الله المعدة من قديم للإختبار بجودتها  بها فكلفته بذلك من يوم امرت العولة الميومة ولازال قائما بها ات قيام معتنيا غاية الإعتناء طالبا غذن الشريف بما أقره على ذلك الوصيف السعيدة وتشريفة به فالله يديم عزك وسعاتدك وعلى شريف الخدمة والسلام     

  بارحى الشرقاوي التي هي للجانب العالي 

مؤونة السعيدة اليومية الشهرية لدفع زرع المؤنة وما يتعلق بها