محمد بن أحمد

الحمد لله وحده                     وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وسلم

سيدنا الفقيه الاعز الاجل المبجل الأمثل خديم الحضرة الإلاهية أبا العلا سيدي إدريس ومناط المملكة العرفانية السلام عليكم ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد يعلم سيدنا أني قد تأملت كما في علمكم وورد على وارد بالنهوض إلى الحضرة المولوية لتنقيل أعتاب سيدنا نصره الله حتى يتسبب بأذياله في تنفيذ المهر الذي كان ينفذه مولانا المرحوم بركم الله لطلبته العلم الشريف وكلهم أو جلهم يتملق في تلك الشدة وقد علمت انه لا بد من الوساطة في الجيد والمعز إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط ولسببت لنا واسطة الا مولانا رسول الله ثم أنت وكيف لا والله يتبارك وتعلى بك في هذه الساعة إلا إلى السيد الذي يفزع إليه في الممات وقد عينت الحقيقة المحمدية من بين سائر أبناء جنسك فمرت إليك يد عنايتها وبحثت فيها عباب أسرها لتنهض بنهمتك العليا في قضاء حوايج عياله وهو المكافي والسلام وفي 2 ربيع الثاني عام 1279                محمد بن احمد لطف الله به