الحمد لله وحده 

سيدنا الفقيه العلامة الأسعد الوزير الأنجد الصدر المكين الاصعد سيدي أحمد بن سيدي موسى بن أحمد سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد وصل كتابك الاعز المتضمن لتكلفني بامر بلادك التي بالعزفة وبلدتي الأحباس المسماة بغنيمة والتي بعين الحجر لما توسمته في من المحبة والاعتناء والمرو وان نجعل في العزفة المذكورة الحرث والعزيف والبقر والغنم وفرسات وغير ذلك مما هو مرشاد العزيف وبلاد الأحباس نجعل فيها أزواج الحرث (بتر) ونقوم بجميع شؤون ذالك كلف ونبين كيفية العمل (بتر) هي بيده بتمكيني منها فلننه لكريم علمك (بتر) ما توسمته في هو كذالك شهادة الله (بتر) ما الله اعلم به حين ورد كتابك بهذا (بتر) رعاك الله (بتر) بما لأولاد الحاج وغيرهم وعمهما (بتر) بحرث ولم يبق بهما محل إلا القليل عبر الحجر حتى صعفتا للمستقبل لعدم معرفة المكلف بأمور والقاعدة ببلاد أن يحرث النصف ويبقى النصف الاخر ما ترعى فيه الماشية والبهائم ويتغبر لتتقوى الأرض وتخرج صابتها كما الحل حال (بتر) ان ما تقدم له مباشرة بالبحيرة وتبرنيش تعرف الفول يجعل الفول كما هي العادة في بلاد الساقية واعلمت سيادتك بذالك لأن بيده لا يعرف هذه القاعدة بعد معرفته بالفلاحة حتى حتى تعفنت وضعفت وقد كان ج أحمد بن مولود التواتي رباع البحيرة بها صائبا لها يباشر ها هو يوافقها فلما صار إلى عفو الله بقيت تباشر بلا قاعدة وأما بلاد غنيمة فمقدارها حرث عشرة أوزاج وعين المحروسة رواج الجميع ست عشرة زوجة إلا أن غنيمة لم يبق فيها ما يحرث في العام الأتي وعين الحجر الشيء يسير أن اضيف إلى الزوجتين التي بالعزفة تتلفق أربعة ازواج وسبب ذلك