وبعد فليكن في كريم علمك رعاك الله أنه بعد ما من الله سبحانه على عباده بالغيث النافع في إبانة بقدر الحاجة بمحضر فضله وامتنانه صرنا نترقب ورود السمن الجديد لهاذه الحضرة السعيدة لندفعه في المؤنة الشريفة فورد ثلاثة أحمال قبيل تاريخه وحيث أدرك أهلها الليل انزلوها لمحل نزولهم فوجبت لهم حينه وحملوها للقاعة لتدأب بقصد الجناب الشريف والعادة عند البقاليين لهم ليدفع ذالك للدار الشريفة غير أنه تقرر لدينا أنه يفرض عليهم مضاعفا ومع ذلك لا يصل معماره للجناب العالي بالله بل بعرفونه على مقتضى أغراضهم وهو منسوب عند الفريضة للجناب الأعز فأردت عدم موافقتهم على ذلك وإنما تتميز به الدار العالية بالله ودار سيدنا الوزير حفظه الله فاستخلصته من يوهم وأديت ثمنه ووجهته للدار الدار الشريفة ليعرف على نسبة المؤنة طالبا صالح أدعية مولانا أسماه الله وعلى شريف اخدمة واسلام                   

وإنما يؤدون ثمنه على العادة وتختص بع الدار العالية بالله ودار سيدنا الوزير حفظه الله فلم ما عدا على ذلك ما ستخلصه 

والنظر لعالك في الزامهم البقالين دفع ذلك الثمن لجريان عادتهم به وصار عندهم كالهدايا المخزنية ولو يقبض لجانب المخزن يقبض لجانب