إدريس السراج، محمد الصفار

الحمد الفقيه الأجل العالم الأفضل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فإن ولد الفقيه الملوكي وولدا الحاج الطيب برادة المعتمران بسوق النخالين أصبحا يوما يدعان أن حوانيتهما سرقت فلما سألنا من عمراتهما بذلك قالا أن النقبة ضربت عليهما ضربت عليهما ما روي لبن مخلوف ونفذت لخدمتهما صار الذي يحضر بذلك المحل هو عبد القادر ابن قدور عجيبة التلمساني وهو الذي له المعرفة بالمحل المضروب فيه النقبة فقبضنا عليه لإتهامه بالدعوى المذكورة تم حضر من أبناء عجيبة من يتكلم عليه وأنه لا تتمة فيه واستظهر بالموجب الذي سيدي لما رانيا ذلك وجهنا الجميع إليك لك بع علم مولانا أيده الله ولسيادتك النظر وعلى المحبة والسلام 14 شعبان عام 1258

إدريس السراج 

الحمد لله 

وعليه السلام عن خير مولانا الغمام وبعد فقد حضر الفرقان أعلاه وسمعنا كلامهم جميعا فأصحاب الحوانيت يقولون أنها ضرب عليها النقب من ذالك إلا روى ووجدوا بعض المسروق به ولا يدخل لذالك إلا روى وإلا ذالك التلمساني فهو المتهم عندهم وأهل تلمسان براؤوا أخاهم من هذه الدعوة واستظهروا بينته أنه ليس من أهل التهمة فاجاب سيدنا نصره الله بان العرف في مثل هذه القضية في البلد معلوم والشرع حاضر فحال على العرف والشرع وعلى المحبة والسلام                                                   محمد الصفار