المكي الموسوي

الحمد لله وحده       وصلى الله على مولانا محمد وءاله وصحبه

المحب الاود الخير الارشد الفقيه الأسعد سيدي عبد الواحد أمنك الله ورعاك وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فحامله كان ترامى له ابو بكورة على زيتون ورفع الدعوة لدى القايد وكان وجه معهما مخزنيا على ذالك علق الزيتون بامر القايد حتى يظهر من هو مولاه ويحوزه ولما رجع المخزني لحاله عمد أبو زكورة وأولاده إلى الزيتون المتنازع فيه وسقطوه على موجب درعي ولا اعنوا معه لفصال ولا استطاعوا لأداء حق وهذه الساعة اراد يشتكي بذالك على سيدنا المؤيد بالله ما يتشاور معنا ورددناه عن ذالك قلنا له الايد ياخذ لك حقك ولا نحتاج اشكوة سيدنا وحيث أمرنا بهذا طلب منا أن نكتب للقايد وعليه ها نحن كتبنا لك كتابا للقايد يحامل هذا ووجهناه لديكم وسره رسوم على الزيتون فنطلب منك ومن كمال فضلك ان تقف معه لوجه الله فإنه طالب مسكين لا يعرف طريقا للفجور كذالك الظالم وإن عملت فيه عمل ما خلصه لله وكم خير معين لك في أخذ معين له في أخذ حقه من ضالمه كما هو الظن فيك بارك الله لك وفيك وعلى محبة سيدنا والسلام                  المكي الموسوي وفقه الله بمنه