علي بن سعيد العماري

الحمد لله وحده                  وصلى الله على سيدنا ومولاي محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الارضى ومصون سر مولانا المراضى الباشا الأسعد سيدي إدريس السراج أمنك الله ورعاك والسلام عليك ورحمت الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله وبعد وفانا كتابك الأسمى أن نخبرك بحقيقة أهل الريف الذين وليتنا عليهم فلتعلم بأن أهل الريف قد نزلوا قرب بني مرعاز ولم يوفوا سنة كاملة وتراهم نازلين كان بني مرعاز بباب المحروق وهم نازلين في محل بيع الصوف بباب الخميس وكل واحد بأخيه وبانب على بني مرعاز الا أن المحل ضيق عليهم ونزلوا ثم وهم ابن يحيى ومعظم أناس من ابن عزوز واخوانهم نازلين أسفل مدشر بني مرعاز في بلاد أهل الريف من بني مرعاز الذين هم تحت أيدينا قبل ولتعلم بأن قدم إلينا منهم أناس يوم وجهت إليك كتابي على شأنهم وجعلتها عليهم شيخا وواسطة بيننا وبينهم وقبلوه كلهم ولم يبقى سوى واحد اسمه حدو اسمه حدو علي وتببعه اثنان أو ثلاثة وما على الفرار منهم أنه كان متهوما مع الذين كانوا مسجونين على حرق الزرع وخاف أربعة ذالك مع المتهومين وأما الأعشار فاعشار بني مرعاز منفذ للزاوية من قديم علهم وأما هؤلاء ليس عندهم لا حرث ولا غيره وإنما نزلوا قريبا وكلهم يريدون الخدمة مع غيرهم وأما ما هو من ايالة الزاوية كما ضربو كروم ومعهود وسيدي يوسف وبو مندارة فهولاء كلهم لا مدخل لنا فيهم ويصلك نفولة سي محمد الأغزاوي والنظر لك وعلى محبتك أدام له لنا النفع بك ءامين والسلام 

                                  الشيخ على بن سعيد العماري أمنه الله