الشيخ العربي التلغزي

الحمد لله رب العالمين 

خليفة مولانا نصره الله الفقيه سيدي إدريس السراج أصلحك الله ورعاك ومن افات الدهر وقاك وسلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله أما بعد سيدي قد ورد علي كتابك وقرأته حرفا بعد حرف وفهمت ما تضمنه في شأن القلعة على توليتي عليهم والان سيدي ومولاي إن شديت بي العضد ورصنتهم وحصرتهم حتى تسكن منهم فإنه كلامك السعيد العزيز هو الي يكنى ويرخى وإن لخذك التناخي علي ولم تحصرهم ولا تحضضهم فإنهم هم لم يقبلوا في شعرة اليوم الاول الذي قدمت عليهم بكتابك العزيز حملوا وقبلوا وعدمك اولاد يوسف بالحضرة معنا فلما رجعوا لديهم رجعوا من التفف الذي كانوا عليه وكل هاذا علمتك به لان المخزانية ارتخفت عليهم وفعلوا الفعل الذي لا فعل رد أحد قبلهم ولا بعدهم والأن سيدي اعلم علمك الله خيرا ووقاك شر فاننا نحكم عليهم من سلف إلى خلف فإنه جهدي حكم عليهم والقبيلة تعطيك الخير والسلام 

                                                       خديمك الشيخ العربي التلغزي