A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Undefined index: HTTP_ACCEPT_LANGUAGE

Filename: helpers/assets_helper.php

Line Number: 39

Backtrace:

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\unicorn\helpers\assets_helper.php
Line: 39
Function: _error_handler

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\unicorn\controllers\archives.php
Line: 139
Function: lang_actuel

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\index.php
Line: 315
Function: require_once

مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية — الدار البيضاء

اسم المرسل
اسم المرسل إليه
خطبة صنف الوثيقة
الموعظة  واصفات

الحمد لله المدبر الحكيم الذي ليس له ملكه ثان الجواد الكريم الذي غمر عباده بأياديه تمحض الفضل والامتنان نحمده تعلى ونشكره على نعمه التي لا يحضها لسادتك ونستعينه سبحانه ونستغفره مما اقترفناه في السر والغعلان ونشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والسلطان ونشهد أن سيدنا محمد عبد ورسوله سيدي ولد ادم والشرف بني عندنا صلى الله وسلم وعليه وءاله وأصحابه الصدور الأعيان صلاة وسلاما نناه بهما يوم الفزع الأكبر أعظم أمان من يطيع الله عباد الله أوحى الله تعلى إلى سيدنا داوود عليه السلام يادوود احبني واجب من يحبني وحببني إلى خلقه فقال يارب وكيف أحبك إلى خلقك هنا أذكرني بالحسن الحميل واذكر ءالائي واحساني وذك هم ذلك فإنهم لا يعرفون مني إلا بجميل الأوان شكر المنعم واجب على كل انسان وحمده سبحانه فرض لازم على الاعيان فكشر لله علينا من نعمه من خسريها وكم له جل ثناؤه من منه هو مطهرها وميسريها وإن تعدوا نعمه الله لا تحصوها فقد عاملنا المولى الربان بمحضر الجود والكرم والفضل والامتنان وسط لنا موايد النعم وأسراها وأفاض علينا من خزاين عطائه التي لا تنفذ ولا تتناهى فسنحانه من الله لم يزل يوالي عباده بالعفو والاحسان مع علمه بما عليه العبد من الإساءة والعصيان ما قطع سبحانه من معروفة عادة ولا ترك من احسانه عباده وجعل عادة المصنوعات ما هذه بوحدانيته وعظمه شأنه ودالة على كمال قدرته ومخافة سلطانه وأنه ملك الملوك ومولاها ورب العوالم الذي إليه ممات الخلائق ومحبا مما نطلب لك المكونات لتراها ولاكن لترى فيها مولانا  فنزيل بذلك على أن لهما (بترح وصار اثني صنعها وأنه الذي تفضل عليك أولا بالايجاد وثانيا بتوالي الأمداد ما شكره عباد الله على هاذه النعم العظيمة التي انتم في رياض حسنها تتمتعون واحمدوا على هاذه المنن الجسيمة التي أنتم في مديد احيانها تتقلبون واذكروا ءالاء الله أحلكم وتخوفوا سطوة الكبير المتعال وسلف المنعم وتبدل الأخوال فإن من لم يشكى النعم فقد تعرض لزوالها ومن شكر مما فقد قيد من بعقالها قال في الحكم من لم يعرف قدر النعم بوجودها عوض بوجود فقدانها ومن الحكم الجامعه مولنا ابعظيم الشك صيد للمفقود وقيد للموجود فلا حظو عباد الله ما عليكم من نعم المولى واسئلوه داومها فهوا حق بالطلب وأولى أخرج الحاكم والمنقي عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم قال ما انعم الله على عبد من نعمه فقال الحمد لله إلا اذى شكر قال ما أنعم الله على عبد من نعمه فقال الحمد لله إلا إذا شكرها فإن قالها الثانية جود الله ثوابها فإن قالها الثالثة غفر الله له وقال عليه الصلاة والسلام غن الله يحب ان يحمد به حامده وجعل الحمد لنفسه ذكرا ولعباده ذخرا وعن سيدي علي كرم الله وجهه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أنعم الله عليه نعمة فليحمد ومن استبطا الرزق فليستغفر الله واخزيه أمر فليقل لا حول ولا قوة إلا بالله وأخرج ابراي العونا عن سيدنا الحسن رضي الله عنه أنه قال إن الله لينعم بالنعمة ما شاء فإذا لم يشكر قلبها عذابا وعن سيد عمر بن عبد العزيز قيدوا نعم الله بالشكر لله عز وجل وشكر الله ترك العظيم وقال الفضيل بن عياض عليكم بالشكر فإنه قال قوم كانت عليهم من الله نعمة فزالت عنهم ثم عادت إليهم جعلني الله وإياكم ممن شكر مولاه على الدوام والنا بيد وشاهد نعم الله عليه ما استوجب منها المزيد وتحسن لقوله تعلى لئن شكرتم لأزيدنكم  والحمد لله الذي لا ينبغي الحمد إلا له من عباد الله أن الأيام لا تنظر مسوبا ولا تساعد في الوقوف مستوقفا إلا تنظرون إلى الأيام والشهور ما يسرعها في المسير والمرور فإن شهر الصيام والقيام فكأنه فرق لمع في الظلام أو طيف ألم بنافي المنام وهكذا الدنيا كما اضقات أحلام وفي ذلك عباد الله ما أنهي عن اللذاتورغب في الباقيات الصالحات فشيعوا رحكم الله الله صوم رمضان الداير بصوم ستة أيام من هذا الشهر الحاضر فإنها تتمه له وتكيمل ومكفرة للذنوب وموجبة للأجر ولجزيل منا عليه الصلاة والسلام من صيام رمضان بعشرة أشهر وستة أيام من شوال بشهرين فذلك صيام السنة وقال عليه الصلاة والسلام من صام رمضان العظيم واتبعه ست من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ولا يشترط أيضا لأن بالعيد ولا تتبابعها بل كيف ما شاء أحكم أوقعها ورسول فرقها أوجفها فارغبوا رحمكم الله فيها رغبكم فيه نبيكم الكريم واعملوا اليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الامر التي الله بقلب سليم وأكثروا من الصلاة والسلام 

المحتوى
رقم الملف رقم العلبة رقم الوثيقة
26 2 4985