علي المزكيتي

الحمد لله وحده 

سيدنا الفقيه الباشا الوجيه سيدي إدريس السراج أنك الله وسلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره وبعد فإن بعض أهل الزاوية كان يعملون أج أحمد وأخيه امزيان الزواكير زيتون وكانا يعملان الشريعة فإذا به صار يسقطه ظلما وتعديا واستدعاه رب الزيتون للشرع الأعز فكسرا دعواه وصار يتلصعن وكانوا بين يديه واراد الفتان وذاك لا ينبغي لأن أهل الزاوية لم يسقط أحد فيهم زيتون لكونهم يطلقون كل موضيع على شامية وحين يتم يطلقون بموضيع ءاخر وعليه نخبر سيادتك وجه أحد أصحابك ليكف الأذى وقد كصر دعوه الشرع كما يأتيك الرسم الذي كسر الدعوة وعلى الخدمة والسلام وفي 17 جمدى الاولى عام 1289 خديمك علي المزكيتي