الحاج عبد السلام بن عبد الله الأغزاوي 

الحمد لله وحده                    صلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

إلى من أيده الله بالرضاء والرضوان وخاتم علينا وعليه بالسعادة والغفران مرضي الوالدين سيدي الحاج إدريس السراج أزكى السلام على مقامك العالي بالله ورحمت الله وبركاته عن خير سيدنا ايده الله ونصره وبعد فما سألتك بالله العظيم ونبيه الكريم والبزولة التي رضعت فيها ان أن تقر هذه المرأة كلها ولا تترك فيها حرفها واعلم يا سيدي وان الحاج العربي عباد فاصل مع اخي على المنشار الذي بيني وبين أخي ورضيناه وقبلته وحكم عليه يعطي كما خدمة المستشار ونحلف له على (بتر) نعطيه دفع ويحلف لي أنه دفعه غلى ما قيد المنشار ورضيت ذلك ثم اخي سار يتكلم في شان منشار ءاخر وقلت له حتى تقضي مع بعده وندخل معك دعوة أخرى وأما تدخل دعوة في مرادك في التعكيس لا نفعل هذا والان أن نظرت فينا لوجه الله وسيدي الحاج عبد السلام البقالي الذي كتب لك علينا مرارا تتهلا فينا هو يجلس مع أخي أمامك وتسمع كلامنا ونظرك اوسع في أمرنا فلا ترسلنا لاحد ولا تسمع فينا كلام أحد فالله يخرج عاقبتك وعافية ذريتك من هذا ما ليدنا بخير وعلى خير وقد تبين لك في على كلام أخي وكلام صاحبك أني ظالما أن تحققت في دعوتي تجدني مظلوما غاية الظلم وحاشى لله حتى تكون انت في ما بين ويجوز على الظلم ولاسيما أني شاركت معك بزولة ورضاء الوالدين والله ثم والله إلا عندي خبرك في المرضين عند والديك وعند الله ولادركت كله إلا منهم فنظن فيك على ما نسمع عليك ان (بتر) بالمسخوط يتفرج على (بتر) ويأكله في حينها ظلم فموجبه والديك أن تنظر فيه بعين الرحمة على وجه الولدين وسيدي الحاج عبد السلام (بتر) عبد الله الأغزاوي