الطيب بن اليماني

الحمد لله 

محبنا الأعز الأرضى السيد إدريس السراج (بتر) عليك ورحمت الله (بتر) 

فإن ما سكه مولاي (بتر) فإن الادراسة اخوته وردوا بظهاير شريفة علوية منيعة تتضمن ما كان من صرف الوداد والمحبة وجميل الإعتقاد بين أسلاف مولانا الكرام وبين سلافهم مراعاة لهجرتهم من تلمسان وشريف نسبتهم وتانيس وحشتهم وغربتهم ما تبقى (بتر) نصره الله حسن أثرهم وجدد على هذه الظهائر الشريفة المتضمنة التوقير والاحترام والمحاشات عما تطالب به العوام وتراعيهم فأجبناهم لذلك رجاء ان نكون ممن ضرب سبعة او في محبتهم وتعظيم جانبهم ابتغاء وجه الله إليهم العظيم وبجاهه عنده ان يحتم لنا ولكم ولجميع المسلمين بخير ءامين وعلى المحبة والسلام في 20 من جمادي الاولى عام 1288                                          إدريس بن الطيب اليماني أمنه الله