محمد بن الفقيه

الحمد لله وحده                          وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم تسليما 

وعلى سيدنا الفقيه النزيه البركة الخير النبيه سيدي إدريس السراج ازكى السلام وانماه واطيبه وأذكاه ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله أما بعد فقد وصلنا كتاب سيدنا وعلمنا ضمنه بداءا وتماما فعملنا على ساق الجد امتثال ما صدر به أمرك المطاع وتوجهنا للبلاد المحرث عنها سالفا مع بلاد اخر من جوار مايته حال المسلمين عمرة الله حاملا محرم واقلها قعدتها احترما على تسع قطع مغروسات بلغ ولانا طعام منها قطعتان والتفاوت ينهي البين وها نحن انبانا نحن لتشير بما نسلف نفهمه في ذلك فما صدر به امرك المطاع هو المتبع وليه لهم إن بلادا تلبك التزم تيسر بتازة كان بجانب يتبين الحال المذكور وبافي النائب المعز بن ادريس بن علي التميم بثمانية مثقال وثمانين مثقالا لبرمة من سكان كرم بني سالم ثم مراة نبين من الارياف ارادوا الزيادة في ثمنها وقد زادوا وعلى الثمن البيعة به المذكور الثلث الذي هو تعددت مثقالا وادعوا أنها بيعت بأقل من قيته وفي ذلك إلى غير واجتمعا لأعلامك فإن أمرت باقصاء البيع الأول عمل عليه وغن امرت بهيمة وقبول الزيادة أخبرنا لنتمفصل ما تأمر به وإليه يوفقك ويعينك على الخدمة والتامة بالله والسلام في 17 صفر عام 1280                             عن إذن محمد بن الفقيه وفقه الله بمنه 

ومنه فأطلب من سيادة سيدنا أن تأمر السيد محمد بن عبد الطاهر من سكان الزاوية غيرت عنها في هاذه المدة لأنه رجل له خبرة ودراية بهاذا الأمر وهو أول أمر غيره صح به