محمد بن العربي اليوسفي

الحمد لله وحده 

خديم المقام العالي بالله الفقيه الأسعد القايد الأرشد سيدي إدريس السراج سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله اعلم سيدي جاء كتابك بالمختار بن العربي اليوسفي الذي ذكر الجبري انه ظهر فإن كان سيدي الكذب إنما الصدق أنجا وانجا القصة نهب لنا ذلك اليوم ثلاث بهائم بالصباح وقاموا الجماعة بالغوت عن ءاخرهم على عين القايد إدريس لفريقي والمعلم عبد السلام الخياط حرفة كانا يقيص كسوة مولانا إدريس وفاتا معنا بالمدشر واتبعت الجماعة الغوت على أعينهما حتى دخلنا بوسط مجاط ووجدنا الجبوري وفارس معه فهرب الفارس وقبضنا الجبوري بمركبه وهربوا الباقون واتبعهم كذالك إلى أن شرفنا على المهدومة ورددنا بهائمنا تحي يدنا وسمعوا اخوانه الذي بنزالة السيد كروم ذالك وطلعوا إلى أولاد له ثلاثة عشر أوقية فمكناه بها ولا شيء والان سيدي الذي ذكرناك أقوى من شهادتنا وحجة لنا وعلينا والان سيدي أردنا الشكوة بذالك يوم جاز سيدنا ببلدنا لاكن خفنا من عقوبتك لما في علمك من الميت الذي مات منا ونهبوا لنا مرارا وها أكثر بأصحابك لنا شاهدين بذالك ونحن عاجزين وانت خليفتنا أبقاك الله لنا ءامين وعند كلمتك العزيزة والسلام في 19 شعبان 1284                    عن إذن الشيخ محمد بن العربي اليوسفي وفقه الله بمنه وكرمه