حد بن العياشي وأحمد بن لعناية 

الحمد لله وحده                     وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه 

سيدنا الفقيه الاجل الباشا الخير الافضل سيدي إدريس السراج وفقك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا ايده الله وبعد فالشريف مولاي الطايع الإسماعيلي ووالد لبشا قد كنا قد هنالك الغعلام بتوجيهه لمراكش بقصد الشكوى فقد رجع لداره ولعله لم يات بكلام حيث يستظهر بشي ووافق الحال قدومه من المغيب أيام موسم الدرر النفيس القطب مولانا إدريس فاجتمع إذ ذاك لشرفاء الإدرسيون وفرهم الله وأعيان الزاوية شريفا ومشروفا والغير وذهب الجميع لدار مولاي الطايع المذكورة برسم ذبحت ثورا وأرغبوه في أن يسامح في هاذه الدعوى فقبل شفاعة من ذكر وسامح اولاد بل ولدي الشريف مولاي أحمد الحامل ومن معهما وابر الجميع وأسقط نزاعه عنهم وزاد أنه لم يثبت عليهم شيئا حسبما يصلك رسم الإبراء طي هذا ولما عمر الموسم المبارك اتفقت ءاراء الاشراف الإدريسين أن يوجهوا الدارك شيئا من بركة مولانا إدريس وها ذلك يصلك بيد الحامل الشريف المذكور وبعد ما بالقوافي صالح الأدعية لك ولأولادك داخل الحرم الشريف حرم مولانا إدريس سامحهم كذلك في الحرم وإبراهيم منه فنحب من سعادتك تقبل شفاعتهم إذ لم يبق الان بينهم نزاع ولا دعوى وهكذا كان قصدنا وعلى المحبة والخدمة والسلام 23 صفر 1289        خليفتك الحاج حد بن العياشي والحاج أحمد بن لعناية