Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
أحمد بن المكي الموسوي وعلال الموسوي |
اسم المرسل |
عبد الواحد | اسم المرسل إليه |
رسالة | صنف الوثيقة |
لحاجة عائشة الأوليدية | الأعلام البشرية |
الإرث القمح | واصفات |
الحمد لله وحده وصلى الله على مولانا رسول الله وءاله وصحبه وسلم تسليما صدر الأفاضل وعديم النظير والأماثيل دليل كل سالك المحب الأود الخير الأرشد الفقيه العلامة المدرس النبيه الدراكة الفهامة سيدي عبد الواحد أدام الله لك الهناء والسرور وحفظك وجميع الأهل والأولاد من كل ما يؤذي ويضر وسلام عليك وعلى من لك وإليك ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله ونصره وبعد فالسؤال أولا عنك وكافة الأهل والأولاد أصلح الله حال الجميع ورضي عنكم وأرضاكم وثانيا رضي الله عنك فقد بلغنا الأعز كتابك وصفحناه وحمدنا الله عليه وعلمنا ما فيه من محبتك لنا وحصلناه وصار منا بأقصى البال ما ذكرت في شأن الحاجة عائشة الأوليدية التي لا تبال واعلم أن ذالك المرأة منذ صابرها المرحوم والدنا بكرم الله وهي تتمتع وتاكل وتشرب وشبه ذالك بالصبر وصير على ولدها والد الصبي الذي أتت به لديك في وليمته حين تزوج وفي جنازته حين توفي ما قيد ببطاقته وكذا صير إليهم على الدار بالزاوية في إصلاح حائط قيد حياة ولدها وبعد مماته وذالك بشهادة عدول الزاوية ولما نهبت لك ما يزيد على المائتين وخمسين مثقالا دراهم حين وليمتنا وامتنعت من ردها بالإنكار وعابت فيه كثيرا بغيب الكلام مكافأة لإحسانه معها ومع أولادها حضر لدي ثلاثة عدول وتغيب واحدهم والله على ما نقول وكيل واستدعى بأن كل ما أنفقه عليها وعلى أولادها مما كانوا يحتاجون إليه في سائر ضرورياتهم فهو منه بقصد محاسبتهم فيه والرجوع به عليهم في مالهم فيما مضى وفيما يستقبل وحين توفي والدنا المرحوم وكانت بنتها في الدار أعلا درجة من غيرها وما كان على ملكه بيدها وفي بيتها كنا نظن له دراهم ومع ذالك اتفقت الأوليدية مع بنتها وأخفتا ذالك علينا وعلى سائر الورثة وبعد ما أراد الورثة يهتكوا عرضها وعرض بنتها على ذالك بالحلق وغيره أعرضنا عن ذلك وما أسعفناهم رعيا لكلام الحساد والمكاره ولا زالوا يترددوا على ذالك إلى الآن وحين أردنا نقسم المتخلف دفعنا للأوليدية أربعة عشر مدا شعيرا مروءة ومتاع الهالك وأحضرنا عدلين وشيخي البصر على جميع المتروك ووكلاء الأزواج بنتها وغيرها واقتسمنا ذالك بعد تقويمه وحاز كل واحد ما نابه من أثاث وعقار وتبارؤا في ذالك ولما وقع هذا وردت لدارنا وشغلت تنمم بيننا وسرقت لنا شعيرا من الدار وحلاسا وسطلا ولا عرفنا من بنا حتى بان السطل والحلاس عندها وردت السطل من الزاوية وتركت الحلاس ولا زال عندها إلى الآن ولما تكلمنا معها على ذالك ووبخناها جعلت تفجر وتريد كتب الزور بعد ما خاطبت بعض العدول عندنا بالمدشر على أن يكتب لنا بأن ولدها كان شريكا لوالدنا فيما بيده وحيث نهاها العدول عن ذالك ذهبت للزاوية وأرادت تكتب أمرا ءاخر وعليه كنا أخبرناك قبل وما أخبرناك حتى حققنا ذالك وأما ما قالته لك من إحسان والدنا معها فذالك إحسان منها أمامك لما علمت من محبتك فيه والله لو سمعت مقالتها فيه وفي جانبه لما طقت سماعه وأما الشقراوي الذي ذكرت لك أزلناه للمعذورة فذالك منها فجور وبهتان والله ما أزلنا شيئا لا لمعذورة ولا لغيرها لأن والدها ترك حياك ولحاس الثمان أو العشرة وشقراويين أربعة أما الشقراويون دفعناهم للأزواج بثلاثة في ثمنهم بالقرعة وحازت كل واحدة متاعها والمعذورة نحن أولى منها فيها وفي إخوتنا والله ما عندنا طرف فيهم ولا نفوتهم بشيء ويحاسبنا الله على ذالك ولو كانت تحب المعذورة وغيرها لما أرادت تأخذ متاعهم مجانا من غير موجب وتمتع فيه من لا يرحم والدهم من الأجنبيين كما لا ترحمه هي ومن في خربها واعلم أنها امرأة فاسدة مفسدة من الشياطين الأكابير والله على ما نقول وكيل فإنها قريبة الدمع قليلة العهد والدين رقيقة الإيمان بالله وذلك شأن المنافقين واسئل عنها وعن أمرها وما كانت عليه مع والدنا وتخبر بأمرها وما كان بيدهم قبل مصاهرته وبعده حتى أكلهم فيه وأيضا فقد وجدنا عند والدنا بالدار بالزاوية ثمانية قلل ونصف قلة من الزيت وادعت أنها لهم ودفعنا ثمانها بالعدول من غير موجب لها عليها ومع ذالك لا زالت تريد تحوز جميع المتخلف كله ولم يقنعها هذا ما وجب به إعلامك والنظر إليك أبقاك الله لنا نافعا وعنا دافعا وعلى محبة سيدنا والسلام أحمد بن المكي وعلال الموسويان وفقهما الله بمنه ءامين |
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
24 | 1 | 4464 |