ولد أب محمد، إدريس السراج

الحمد لله وحده              وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله

محبنا الأود الأرضى وخديم مولانا المرتضى القائد السيد إدريس السراج أعانك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فإن الشجع ليس لهم احراسا في البلاد التي هم فيها وجعلوا زرعهم في المذيقة هنا وحين أرادوا خروجه الآن لمئونتهم منعوهم الواقفون على الباب وزعموا أنك أذنتهم بذالك فنحبك تكلمهم يسرحون لهم زرعهم وما وجب عليهم يدفعوه مثل الناس والله يعينك وعلى المحبة والسلام في 04 رمضان المعظم عام 1279

ولد أب محمد لطف الله به

الحمد لله

وعلى سيادتكم أزكى السلام ورحمة الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فإن المحتسب كتب إلينا معلما بغلاء الحب وقلته حتى بلغ ثمن المد من القمح أزيد من سبع وعشرين أوقية وثمن المد من الشعير تسع أواقي وطلب عدم خروجه من البلد لما في ذالك من الرفق بأهله فأجبناه لذالك لأن البلاد إذا غلت إنما تقوم بسكانها وتتضرر بمن يزداد عليهم فلذالك ثقفناه حتى يرحم الله بلاده وعباده وعلى المحبة والسلام عن عجل في التاريخ أعلاه

إدريس أمنه الله

الحمد لله وحده

وعلى محبنا الأعز الأرضى أزكى سلام عن دوام الخير والسعادة لمولانا الإمام وبعد فإن هذا القانون الذي جعلتم أنت والمحتسب ليس به بأسا وذالك هو عين الصواب إن شاء الله إلا أن هؤلاء الشجع الذي كتبنا لك عليهم لم يشتروا هذا الزرع من السوق ويريدون خروجه بل زرعهم الذي خزنوه في فصل المصيف جعلوه هنا في قصبة النوار عند الساكنين هنالك على وجه الحفظ والأمانة ولزمهم في ذالك الكراء واليوم أرادوا خروجه لمئونتهم وها هم يردون عليك لتسمع منهم مشافهة وحتى إذا ظهر لك أن توجه معهم أحد أصحابك حتى ينظر المحل الذي هو فيه ويخرجونه بمحضره فلا بأس بذالك وعلى المحبة والسلام في التاريخ أعلاه

ولد أب محمد لطف الله به