الحمد لله عن إذن من يحب حفظه الله وأعزه على لسان عونه المرابط ابن زاكور وقف شهوده في تاريخه وهم من الفلاحين العارفين بالبلادات السقوية وغيرها والضرر اللاحق لها من سواقي الماء الشاقة بها وبأعلاها وبما يرتفع وعلى من يكون صائر ذلك وثمن يرجع إليهم في معرفة ذلك بأنهم وقفوا قبل تاريخه بنحو الشهرين فأكثر على البلاد الكبرى المعروفة للفقيه الأجل الوزير الأعظم سيدي أحمد بن الفقيه الوزير المقدس سيدي موسى الكائنة بخولان خارج باب الفتح المجاورة لباب الصفافرة ولبلاد ابن زكري فنظروها نظرا تاما وتطوفوا بها تطوفا شاملا عاما فالقدها ضاية واحدة بالماء من ساقية المحروسة وسبب ذلك أرباب المجار هناك طلقوا الماء عليها من سيل كذلك ضرر وبما يرتفع وعلى من يكون صائر ذلك فظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما أدى إليه اجتهادهم أن بقاءها كذلك من الضرر البين ولا يرتفع إلا بتخيل عطارة الكبرى الشاقة بين البلاد المذكورة وبين بلاد ابن رحمون وصارت قواما إلى الحد الفاصل بينها وبين ابن زكري وصارت بين الحد المذكور إلى وادي سبو وأن صائر ذلك يكون على البلادات المنتفعين بساقية المحروسة قالوا ذلك وشهدوا به وبمنضه  تشاهدتهم مسئولة منهم في أواخر جمدى الثانية عام ستة عشر وثلاثمائة وألف

الشريف سيدي المدني بن سيدي محمد العراقي الفلاح

المرابط سيدي الحسن بن سيدي أحمد العبدلاوي الفلاح

الحاج الطائع بن سيدي محمد الصفار

الحاج عبد السلام بن العياشي ابن زكري

خذا والذمي وجه له لموجبه وأدى له ستفر عد الرايع فيهم

الحمد لله أشهد الفقيه الأجل العالم العلامة الأفضل قاضي الجماعة بحضرة فاس الإدريسية وهو أحمد أعزه الله تعالى بثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام بواجبه وهو حفظه الله تعالى بحيث يحب له من حيث ذكر في التاريخ أعلاه