Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
عبد الله |
اسم المرسل |
عبد الواحد | اسم المرسل إليه |
رسالة | صنف الوثيقة |
إدريس السراج، محمد بوعبيد، الفقيه سيدي محمد بن الطالب بن سودة، الحاج ابن هاشم | الأعلام البشرية |
البلاد الحرث الشعير المارستان | واصفات |
الحمد لله خلاصة ودنا وحبيب قلوبنا العلامة الأوحد الشريف سي عبد الواحد السلام عليكم ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فموجبه السؤال عن حالك والتشوق إلى مخاطبتك جعلها بخير ءامين هذا والمؤكد به عليك أن تسلم منا على عوض والدنا الفاضل البركة الصوفي الخير سيدي إدريس السراج بأتمه وعلى حبنا الفقيه سيدي التاوت السقاط وعلى العربي بلبول وعلى كل من تعلق بجانبك وقد كنا كتبنا لك قبل فلم تجب وسلم لنا ولا بد على الفقيه الجليل القدوة سيدي محمد بوعبيد ولا بد وعلى كل من لقيته من أهلينا وأصحابنا وليكن في كريم علمك أنا كنا بعثنا على يد الفقيه سيدي محمد بن الطالب بن سودة لناظر أوقاف المارستان ثلاثين مثقالا كراء البلاد وأمرناه أن يعقد منه العامين هذا العام والمستقبل وسنبعث له ما بقي عاجلا بالفضل منك لمن له خير معين حتى يعقد له وأنت ولا بد انظر لنا موضعا للحرث تحمل نحو ثلاثين مدا أو أربعين من القمح فإني على نية بعث أحمد بقصد الحراثة عما قريب والشعير يجعله في بلادنا واجعلني في مكان لا نزاع فيه الحاج ابن هاشم فإنا غائبون فربما كثر عندك النزاع والعامة لا قرار عندهم ولتعلم أننا وافقنا معهم على الخاصة مع بيت المال لما نعلم من المصلحة في ذلك لأننا رأينا وسمعنا وشاهدنا أن ذلك أولى وأحق وأما حرمانهم بالكلية يؤدي إلى خرق عظيم فينسب إلينا وإن وقفت على قول في باب المعلمان يستغرق الذمة بالمتابعات وأرباب الديون نقدم له على التباعات على أرباب الديون وما بقي إن بقيت بقية تكون لأرباب الديون لكني وافقتهم وزدت قيده بعدهم ونصه ومحل خاصته متعينة والتباعات كذالك وإلا فهم مقدمون اتفاقا وادع الله بتعجيل الأوبة فإننا في غاية الحرج وقد ندمنا على القبول عليه ووفقنا على كلامك حيث قلت لنا لا خير لك في الذهاب فوجوب الأمر كما ذكرت وإن وجدت لنا ما نتخلص به فجزاك الله عنا خيرا اللهم وسع أخلاقنا فإن غبنا فإنه والحراسة حاضر وخليفة في دارنا وأقاربنا وكل ما تعلق بنا وامر بارك الله فيك الظاهر طيه بالقدوم فإن أحمد قادم لحضرتكم بالقصد المذكور والسلام ويسلم عليكم خلنا ابن سودة ولما رأينا مال إلى موافقتهم وافقنا خشية النزاع الذي لا يفضي إلى خير عبد الله |
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
24 | 1 | 4453 |