موسى بن أحمد، إدريس السراج

الحمد لله وحده

محبنا الأرضى وخديم مولانا الأعز الأحظى القائد السيد إدريس السراج سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فإن المعلم حم مخلوف (بتر) سيدنا وتقدم لك الأمر الشريف في شأنه (بتر) حانوت بالرصيف كان يجلس فيها للخدمة وتفريقها ومعرفة من خدم ليتوصل بذالك إلى ما أذن له سيدنا فيه وقد منع منها فنحبك أن تعتني به ولا تترك من يتعرض له فيها وأن تشد عضده فيما أذن له سيدنا أيده الله ولا بد وعلى المحبة والسلام في 15 قعدة عام 1287

موسى بن أحمد لطف الله به

الحمد لله

وعلى تلك السادة أزكى السلام ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فإن موجب تأخير ابن مخلوف عن الحانوت هو أن شرفاء فجيج البناءين تنازعوا مع فريقه وقالوا له محل وقوفهم قديما في هذا المحل الذي أحدث فيه الحانوت ومحل وقوفه هو وفريقه برحبة الزبيب وطال نزاعهم وكثر هرجهم حتى ما أمكننا قطع النزاع إلا برد كل فريق لمكانه الأصلي الذي جعله المتقدمون كسائر الحنط كل في مركزه الأصلي والآن فها نحن أخبرناك بالواقع وإن أذن مولانا في عمارة موقفه بباب هذه الحانوت فالسمع والطاعة وعلى المحبة والسلام في التاريخ أعلاه

إدريس السراج

الحمد لله وحده

وعلى محبنا وخديم سيدنا أزكى السلام عن خير مولانا الإمام وبعد فقد علمنا ما ذكرت أعلاه جوابا عما كتبناه لك في شأن حانوت المعلم حم امخلوف وليس كلا منك في الخدمة الذين يجلسون في محل موقفهم بل كل يجلس في محله المعهود له وإنما الكلام في الحانوت التي يجلس فيها هو وعباد ولا وجه لمنعهما منها فأذن لهما في الجلوس فيها ولا بد بارك الله فيك وعلى المحبة والسلام في 19 قعدة عام 1287

موسى بن أحمد لطف الله به