Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
إدريس الخندوقي |
اسم المرسل |
إدريس السراج | اسم المرسل إليه |
رسالة | صنف الوثيقة |
18/01/1281 | التاريخ الهجري |
23/06/1864 | التاريخ الميلادي |
الدعاوي القضائية القبائل | واصفات |
الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وءاله الفقيه الأجل التالي كتاب الله عز وجل القائد سيدي إدريس السراج سلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير سيدنا نصره الله وبعد سيدي فوصلنا جواب من عندك جواب الخير والعافية عن قولك إذا أردت أن تقبض أحد فاعلمني نرسل لك صاحبي فإن جماعتنا فاسدة وفسدها تلك المجرم الحاج الطيب ومن كان مجرما مثله يتعلق به ويقول لهم إننا ننجيكم من كل ما تريد كما نجيت المسجون الذي قبض وسرحته على غير يديه حتى فسد من كان معي ومن حاز عليه ومن يتبين فيه ظلم وأردت قبضه يزوك فيه حتى رجعنا كمثل البرابرة وإذا كانت الحكومة بالمزراق أو بالرغبة حتى يضيع حقوق المسلمين فنظرك أوسع وإذا كذب عليك الشيخ حمان إدريس وقال لك الرجلين المسجونان من حكومته كذبا فإنه لا يبقا معه من الجماعة إلا الحاج الطيب وأولاد عمه ثلاثة بشهادة العدول على الجماعة كلها وأما بني مرعاز كان حقا عليهم يتركوا سبيلي ويلتهوا بأنفسهم كما أنا لا ندخل سبيلهم وإن أردت نبين عيوبهم فعيوبهم شتا الأول من عيوبهم أن الدار التي دخلت في هذه الأيام الفائتة نصفوا عليها حاجز الخمسة عشر من الناس وأما إذا أردتني أن ندخل لسواقهم فإن بني مرعاز من حكومة من أول الدنيا إلى ءاخرها فإنهم وأما علي بن سعيد وهم يخاطبون بمأتين مثقالا يعطوها لك ويخرجوا من تحت يد بني عمار وأنا لا نقدر ندخل سوقهم من الخوف منك وإنا لا نظلم أحد واحدة وحتى صاحبك إذا قدم علي لم نحتاج أحد في مؤنته وهذا كله (بتر) القبيلة وأما الرجال الذي يهربوا مني من الحكومة إلا لأجل الحق لم يعطوه أوله العشور الذي حرم الله علينا وعشور سنتين الفريطة قبل هذا فزممته لك وكتبت لك بهم وقلت لك الحقائق وهو بلغ عندهم إلى الآن ونظرك أوسع وأما بني عمار لا يقنع بإخوانهم ويتمادوا إخواني ويخفوا عنك عيوبهم ويظهروا لك عيوب الناس ويعتصموا بالناس ويتكدروا علي بالطمع وإنا لا نلوذ بأحد ولا نعتصم إلا بالله وبك والآن سيدي نحب من الله ثم منك ومن كمال فضلك أنهم يخرجوا من بيني وبين جماعتي وإذا ظلمت أحد يقدم علي يشتكي كما تشتكي القبيلة وإذا وجدتني ظالما فقطعني بالأطراف وأما الرجلين الذي قبضتهما أنهما اشتكت بهما امرأة هجالة بالمحاجر وعاجزت القدرة للقدوم عليك واشتكت لي بهما وقبضتهما ثلاثين مثقالا وإذا طلقتهما من غير هاذا تزيد البلاد فسادا على فساد لأن الحق ظاهر فيهما وأما الحاج الطيب يتهنا مع نفسه فتبارك الله وإذا لم يتهنا فإني نقبضه ونعطوا عليه مائة مثقال ولهذا نعلمك وعلى محبتك والسلام في ثمانية عشر المحرم عام 1281 عن إذن الشيخ الحاج إدريس الخندوني وفقه الله |
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
23 | 2 | 4390 |