حم بن علي العثماني

الحمد لله وحده          وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

حبيبنا حبنا ومحبنا صدقا القايد محمد بن الطالب سلام عليك ورحمة الله بوجود مولانا نصره الله وبعد اعلم أعلمك الله خيرا أن المال الذي كنت شاوت سيدنا أعزه الله  وامرني بدفعه لك وأعلمك بذالك وأمرك تدفع لنا ماية مثقال وخمسة وعشرين مثقالا فدفعها لخليفتنا بفاس وأمرته بدفعها إلينا من قبل الترالين ويأتيك بالكسيبة التي عندنا فتراه دفع لنا الامانة وها أني وجهت (بتر) تأتي من الجبل ونوجهها لخليفتي بفاس محمد واغديد لك ونحبك برك الله فيك عجل لنا بكسوة كبيرة النزالين فتراه تأتيك الغنم فهي قريبة عندنا بصفروا وأما الحاج لحسن الرياني لم نأمر من حد لغمزاوي عبيد يقبض حوايج الحاج لحسن وأما قبضهم منه بزعمه ما قبض عليه حتى يزدهم وكنت كتبت لخليفتي بقبضهم هو بنفسه وسرح المسجون الذي عندنا من اجلهم فتعدى هو وترك خليفتنا وحكم بنفسه فاقبض عليه حتى يرد ما أخد والسلام في  9 شوال عام أربعة وسبعين ومايتين وألف

                            خديم المقام العالي بالله حم بن علي العثماني وفقه الله