قاسم جسوس

الحمد لله وحده 

إلى خادم المقام العالي بالله القايد الفقيه الخير السعيد الأسعد سيدي محمد بن الطالب سلام عليك والرحمة والبركة وبعد سيدي فليكن في علم كرمك بأن الكوشة هذه شهرين وأنا واقف عليها واليوم تراها وجدت ويوم الكتاب سهلنا في نقلها ووجدوا اثنين كوش هذه مدة من عام والمعلمين يخدمون فيهم واليوم وجدوا كذلك وأنا واقف عليهم نريد منهم ما خصنا ونحبك ترسل لنا لمعلم محمد يكمل لنا بناء الوح وأما المعلمين الذين يخدمون الشرارف تراهم عندنا نصفر وقدم علينا عباد ومخلوف وأحاطوا بالصور وقالوا لي نفتح لهم الباب وفتحت لهم الباب وطافوا عليه وانقلب عليه أهل صفر حتى كنت مشتغلا في نفسي ولم يذكروا لي شيئا وأنا واقف وقوف الجد على متاع سيدنا والله مطلع علي وهذا لا يكون من حق الأمينين ولا يقبل فيهم كلام  الغير أبدا ولكن لا أمد يدي حتى جدرت أهل المعرفة وقدروا قيمة اللوح بأي شيء يطلع وبقوا النهار كله واقفين حتى وجد الجير واطلع اللوح وعينوا ما دخل فيه من الخير وما سار من الأجرة ومن نقل التراب وذكرت لعباد من قال يطلع بأقل مما سار عليه يجدر ويصرف عليه وينظر بأي شيء يطلع وقال لنا لا نكذب لأن البشا جلد بلا ذكر واحنا أمنين  بالله وبك وبسيدنا ومولانا إدريس.لا تخلف من أحد  ولا يجلس أحد في (بتر) إلا من والحمد لله على كل حال واحنا خادين الكلمة وأما الذي أرسلته أنا لم يرسل إليه أحد مثلي باكرا لي وجههك العقبة عندنا مجبرة وأما انا لم يكن لي ما أدل في صفر بداعا الكوشى التي وجدت في صنهاجة وتكلمت عليها ولم نجد من بد أحد تفيض جتى يبعث كلها أو نهبت أنا جالس والسلام في 11 من عام        عبد ربه الحاج قاصم جسوس