الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وءاله
الخليفة الأسعد والقائد الأعظم الخليفة في الحضرة الإدريسية سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك وعلى ما أنت عليه من الخدمة الشريفة أعانك وقواك وسلام عليك ورحمة مولانا وبركاته عن خير سيدنا أيده الله ونصره وبعد سيدي طال الأمر بيننا وبينك في شأن ما كلفتنا به من الضرب والتضييق (بتر) غياثة وها نحن سيدي قد عاملنا مقدورنا في ذلك وأخذنا أموالهم وقطعنا رقابهم وأكلنا زرعهم وأهلكناه وقد ضاع لنا نحن ثمانية من الخيل وثلاثة عشر رقبة وأما المحلة الذي قدم بها سيدي عبد السلام قد انفش أمرها (بتر) على الضرب نعم سوى القايد محمد بن قدور قد شد عضدنا في ذلك لكن سيدي الذي نعاهده من أسلاف سيدنا لم نجده الآن على أن ما ضاع له شيء فيخلفه سيدنا ويعطيهم أيضا الرصاص والبارود وذلك معدوم الآن وظنوا أن سيدنا ليس غرضه فيهم حيث انقظت عليهم عادة أسلافه وها نحن سيدي لا زلنا عند السمع والطاعة وأخبرنا سيدي بما هو مراد سيدنا في شأن هؤلاء الفساد وفي صدر ربيع الأول النبوي عام 1289 والسلام
الشيخ أحمد بن محمد بن حد الوراني آمنه الله
الحمد لله
حبنا الفقيه الأجل الخير الأفضل الأنجد الأوحد السيد موسى بن أحمد سلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فقد ورد من شيخ بني وراين كتابان ها نحن وجهناهما والنظر لمولانا أيده الله وعلى المحبة والسلام
إدريس السراج
طلبو بخليف ما ضاع لهم من الخيل والبارود |